غزة – فلسطين الآن – خاص – يمضي عام وما يزيد على رحيل القائد الشيخ الوزير سعيد صيام، ذلك الرجل الذي عرف وزيرا ورجل إصلاح ومدرسا مربيا للأجيال، إنه الرجل الذي عرف عنه الحكمة والرزانة ورجاحة العقل.
كي لا ننسى
ولا يخفى على أحد كم كان مطلوبا وبشدة الشهيد البطل لحكومة الاحتلال وجيشها كونه المسئول الأول عن حفظ الأمن في غزة التي هاجمها الاحتلال في عدوان لم يسبق له مثيل في المنطقة لكسر منظومة الأمن ولكنه فشل فسلط قدراته لاستهداف الشيخ الشهيد، وقبل يومين من انتهاء الحرب أي 17 يناير من العام 2009 نجح في ذلك.
وكي لا ننسى قامت شبكة فلسطين الآن الإخبارية بإجراء حديث مع صديق الشيخ الشهيد، أبو ناصر الكجك رجل الإصلاح المعروف ومستشار الشهيد الوزير صيام لشئون العشائر، ليكشف لنا جزءا من حياته الخاصة ومن تعبه في العمل في الوزارة.
الشهيد الفاضل المربي
فقال الشيخ أبو ناصر:"يا أخي هذا الرجل ، الله سبحانه اجتباه واختبره في هذا المكان الصعب فكان هذا الرجل سبحان الله العظيم يقدر الأمور بقدرها وكان الرجل المناسب في المكان المناسب، وكان صواماً قواماً، رجل إصلاح ومربيا للأجيال".
وأضاف الكجك: " تعرفنا على القائد المجاهد سعيد صيام رحمه الله قبل أن يكون وزيراً للداخلية، أنا شخصياً تعرفت عليه من الاصلاح، فهذا الرجل عندما قدم إلى منطقة اليرموك كان مدرساً وكان واعظاً وخطيباً ومربياً فاضلاً في مسجد اليرموك فمن هنا بدأت المعرفة" .
وتابع : "كان دائماً يقدر الأمور بقدرها وأكثر سبحان الله، كان يغلب سنه فكان يتصرف بتصرف الرجال الحكماء، فهذا الرجل رجل عملاق رجل فاضل كان يعشق الاصلاح وكنا نجري مع بعض في كل ما يتعلق بأمور الاصلاح منذ الانتفاضة الأولى".
يرى بنور الله
وفي قصة الشيخ الكجك مع القائد سعيد صيام أيام الحرب، قال الكجك: "هذا الرجل كان ملاصقاً لي وكنّا دائماً كل يوم نجلس معا، فآخر حياته الرجل سبحان الله الشهداء يريهم الله ما لا يري غيرهم، فالرجل كان جالس وهو منهك ومتعب من شدة العمل ومتابعته، فأقول له يا رجل أنت سافرت وخرجت إلى سوريا وإلى مصر وغيرها يا رجل كان (صلحت هالعظمات) من باب المزح فقال لي الله أكبر أي هو ظل وقت للعظمات أنا أيامي أصبحت قليلة وأصبحت أنا الآن في الأيام الأخيرة، صدقني انا وانت نجلس في أيام وداع ولم يمر على هذا الكلام تقريباً إلا ثلاثة أيام، فسبحان الله تذكرت كلمات هذا الرجل وكأنه يرى بنور الله عز وجل".
باع طويل في الاصلاح
وفي معرض رده على سؤال حول أبرز القضايا التي كان له الباع في حلها، أوضح الكجك أن باع الوزير الشهيد طويل في هذا المجال، وقال: "أريد أن أقول لك أن هناك قضية كانت ستشعل النيران وستؤرق الجميع، جرى في منطقة الشجاعية وأن قتل أخ لنا وحصل شجار بين اخوته وعائلة أخرى في الشجاعية فقتل هذا الرجل ولولا الله وحكمة أبو مصعب وتدخله في هذا الأمر بين العائلتين لجرت دماء غزيرة في الشجاعية لكن حضوره في هذا الموضوع وفر حمامات دم".
وهكذا رحل الشهيد الوزير ولسان حال الشعب الفلسطيني يقول رحلت أيها الرجل في زمن عز فيه الرجال وقل من فيهم النخوة والحمية وكثرت فيه الضباع التي تأكل وتنهش في عضد القضية التي لطالما دافعت عنها ودفعت حياتك ثمنا لها، ولسان حال الشهيد الوزير يقول لشعبه وحركته:" سأرقب نصركم بجوار ربي".
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري