هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح ينظم حملة تبرع بالدم يوم الجمعة الموافق 15/1/2009م بعد صلاة العصر في مسجد صلاح شحادة
نظمت لجنة العلاقات العامة في منطقة التفاح يوم الثلاثاء 12/1/2010م بعد صلاة العشاء حفل تكريم شهداء منطقة الشعف في روضة البشير
نظم جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح يوم الخميس 14/1/2010م عرض مرئي لفيلم وثائقي بعنوان " معركة الفرقان " في مسجد عمر بن الخطاب
تنظم أسرة مسجد القعقاع بن عمرو حفلا بعنوان { القعقاع صمود وانتصار } في الذكرى الأولى لقصف المسجد وذلك يوم السبت الموافق 16/1/2010م

المواضيع الأخيرة

» إكسب الشهرة لمنتداك ... أسهل وأبسط الطرق
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida

» شبكة الحان الحرية
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida

» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة

» يا اهل الراية
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة

» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري

» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري

» [ إن الله توابٌ رحيم ]
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري

» موقف جميل
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري

» أدخل ولا تتردد
[ إن الله توابٌ رحيم ] Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    [ إن الله توابٌ رحيم ]

    avatar
    يوسف
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 204
    نقاط : 79557
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010

    [ إن الله توابٌ رحيم ] Empty [ إن الله توابٌ رحيم ]

    مُساهمة من طرف يوسف الثلاثاء 02 فبراير 2010, 11:16 am

    ش
    ] إن الله توابٌ رحيم ]

    [ إن الله توابٌ رحيم ] 407916345

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه
    [ إن الله توابٌ رحيم ]


    مـدخـل |

    لقد جرت العادة أن ينظف المرء نفسه ، و أن يصلح هيئته عندما يخرج إلى الناس كأنما يكره أن يراه الناس على غير ما
    يشتهي , و هذا شعور حسن !


    عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
    " طهروا هذه الأجساد طهركم الله , فإنه ليس من عبد يبيت طاهرا إلا بات معه في شعاره ملك لا يتقلب ساعة من الليل إلا
    قال : اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرا " رواه الطبراني .

    على أن الجمال الظاهر لا يغني عن الجمال الباطن لهذا أمر الإسلام بتحسين السريرة و تخليص النفس من العلل
    و المفاسد , والإسلام لا يطلب العصمة الدائمة فذلك مستحيل و لسنا ملائكة نقية موصولة أبدا بالسماء و نورها ,
    إنـنا بـشر نخطيء ونصيب و نعثر و ننهض , والمطلوب إذا غلطنا أن نصحح الغلط و إذا سقطنا أن تتجاوز الزلل !

    عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى عليه و سلم :
    " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب و نزع و استغفر صقل منها و إن زاد زادت -
    إن زاد العصيان زاد السواد - حتى يغلف قلبه فذلك الران الذي ذكره الله في كــتابه في ســـورة المطـــففين :
    " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " رواه ابن ماجه .


    و لان الــخطأ مــن طبيعة الإنســان و جــب أن تكـون الـتوبة عـادة مـلازمة لــه يجب غسل النفس بالتوبة و غسل
    الجسد بالماء و كلاهما طهور و ذلك معنى الآية الكريمة :
    " إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين " البقرة 222 .

    فستبقى على حالك حتى تطهر أنت ما تلوث منك ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
    و سلم قال : " لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء ، ثم تبتم لتاب الله عليكم " رواه ابن ماجه .



    تعريف التوبة |

    التوبة : هي ترك المعصية والندم على فعلها والعزم على عدم الرجوع إليها..

    فرحة الله تعالى بتوبة عبده :
    قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
    [ لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه ،
    فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائـمة عنده فأخذ بخطـامها ثـم
    قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك . أخطأ من شدة الفرح ] صحيح مسلم ، كتاب التوبة ..

    يرى العلماء أن التوبة واجبة على الفور ، فكلما أخطأ العبد و وقع في معصية وجب عليه
    أن يبادر بالإنابة إلى ربه مصداقا لقوله تعالى :" إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب
    فأولئك يتوب الله عليهم و كان الله عليما حكيما . و ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال
    إني تبت الآن و لا الذين يموتون و هم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما " سورة النساء ( 17-18 ) .

    وإذا كانت العجلة من الشيطان - كما يقال - فإن التعجيل بالتوبة غير ذلك بل توفيق من الله لأن المسارعة إلى طلب العفو
    والمغفرة من الله تعالى أمر مطلوب شرعا ، قال تعالى : ( و سارعوا إلى مغفرة من ربكـــم و جنة عرضهــــا الســماوات
    و لأرض أعدت للمتقين ) سورة آل عمران ( 133 ).
    و قد حذرنا الرسول صلى الله عليه و سلم من التمادي في المعصية و حثنا على المسارعة إلى التوبة ...

    شروط صحة التوبة :

    1. الاقلاع عن المعصية : أي تركهـا , فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبـل توبته ,
    أمـاقول : أستغفر الله , وهو َ ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة !

    2. العزم الا يعود لمثلها : أي أن يعزم على قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد
    أن يتوب منهـا , فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسي غلبته بعد ذلك فـعـاد إلى نفس المعصية فإنه
    تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة , أما المعصية القديمة التي تاب عنهـا توبة صحيحه فلا تكتب عليه
    من جديد .

    3.الندم على ما صدر منه : فقد قال " صلى الله عليه وسلم " [ الندم توبه ] رواه الحاكم وابن ماجه .

    4. إن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كـالضرب بغير حق , أو أكل مال الغير ظلمـا ً: فلا بد من الخروج
    من هذه المظلمه إمـا برد المال أو استرضـاء المظلوم ، أو بتغييـر شهادة الزور , قال النبي " صلى الله
    عليه وسلم " [ من كـان لأخيه عنده مظلمة , فـليتحلله قبل أن لا يكون دينـار ولا درهم ] رواه مسلم .


    5 . ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة , والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم .
    فمن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، ومن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل
    منه؛ قال تعالى: ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ ...)
    [النساء:17، 18].
    وقد ورد في الحديث الشريف: [ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ] رواه الترمذي وقال حديث حسن.
    ويشترط أن تكون قبل الاستئصال ، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله.

    6. وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لقوله تعالى : (يَوْمَ يَأْتِي
    بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) [الأنعام:158].
    ولما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: [ من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله
    عليه] رواه مسلم.

    فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات. فما أعظم التوبة
    وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.
    جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين بجاه سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال
    البيت الطاهرين [ آمين ] ..


    أوقات التوبة :

    [ جميع الأوقـات وفي أي مكان وزمـان ]
    وفرض على المسلم أن يتوب بين كل فتره وفتره حتى يغسـل نفسه من الذنوب والمعاصي التي
    احاطت به وكم هوَ جميـل أن يتوب المسلم في كل ليلة , يجلس في المســاء قـبل النـوم يـحاسب
    نفسه ويبدأ بالتـــوبـــة لله تعالى , يستغفر ويندم عــلى أفـــعالــه ويعــزم علـى عـدم العـوده لهذه
    الأوضـاع السيئة والمعـاصي التي قام َ بهـا في النهـار ...

    ولو كل شخص منا قام بهذه الأفعـال لكـانت النتيجة :
    " قلب فارغ من المعاصي " .
    " الخوف من يوم الحساب والتجهيز َ له " .
    " وضع الله أمام أعينه في كل صغيره وكبيره " .



    علامات صحة التوبة :

    لصحة التوبة علامات ولكمالها أمارات تعتمل في قلوب التائبين ، ومن علامات التوبة الصادقة
    النصوح أن يصبح العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها في القول والعمــل والخلـق وحسـن إتباع
    الشرع والتأسي بالنبي صـاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وعلى آله وسلـم ، ومــن عـلامات
    صحة التوبة أن يبقى العبد دائم الخوف وجِلاً من سوء المصير والمنقلب ، غير آمن من مكر الله
    طرفه عين ، راجياً ألا يعيده الله إلـى مـا كـان عليـه مـن سـوء الــحال ، دائـم التذكر لقوله تـعالى
    " فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ " فيبقى العبد في مقام الخــوف لا تــزول قــدمه عـنه إلا
    عندما يسمع نداء ملائكة الرحمة تبشره قائلة :
    " أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ، نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي
    الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ، نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ " .

    ولنا في سيدنا أبى بكر خير قدوة عندما نزل جبريل بخبر يخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
    أن الله يقرأه السلام ويقول له أبلغ أبا بكر أن الله راض عنه ، فما كان من أبى بكر بعد تلك البشرى
    إلا أن قال قولته المشهورة :
    ( والله لا آمن مكر الله ولو كانت إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ) .

    ومن أمارات كمال التوبة انكسار القلب لله واستشعاره الذل والخضوع للكبيـر المتــعال ،
    والاعتراف بالفقر والفاقة للغنى الوهاب والانطراح مستسلماً لقضاء ذي الجلال والإكرام ، راضياً
    بحكم الحكم العدل متخلصاً من شرك الأغيار .



    قصة توبة :

    يقول الشاب :
    توفي والدي وقامت أمي بتربيتي حتى أنهيت الدراسة الجامعية وجاءت بعثتي إلى الخارج، وبعـد
    انتهاء البعثة رجعت شخصاً آخر قد أثرت في الحضارة الغربية، ورأيت الدين تخلــفا ورجـــعـــية ،
    وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية، حصـلت علـــى وظيفة عالـــية وبدأت أبحــث عــن زوجـــة ،
    وقد اخترت زوجـة غنية وجميلة، وتركت اختيار أمي من تلك الزوجة المتديــنة المحـافظة ، وبـعد
    ستة أشهر من الزواج حدث خلاف بين زوجتي وأمي حتى طلبت الزوجة طــرد أمــي فــطردتها في
    لحظة غضب فخرجت أمي من البيت، وهي تقول: أسعدك الله يا ولدي وبعد ما سكن غضبي خرجت
    أبحث عنها فلم أجدها ، حتى انقطعت أخبارها وأصبت بعــدها بمــرض صــرت رهــين المـستشفى ،
    وعلمت أمي بالخبر وجاءت إلى المستشفى تريد زيارتي فما كان من الزوجة، إلا أن طردتها وقالت
    لها اذهبي عنا ، وبعد مـدة خـرجـت مـن المستشفى وقـد انتكسـت حالـتي النـفسية وفقدت الـوظـيفـة ،
    وتراكمت على الديون حتى حدثت الصاعقة عليَّ بطلب الزوجة للطلاق فطلقتها .

    فخسرت الزوجة والأم والوظيفة فخرجت أهـيم أبـحث عـن أمـي، وفـي النهاية وجـدتها ولـكن أيـن ؟
    في مكان تأكل من صدقات المحسنين، فدخلت عليها، وقد أثرت فيهما البكاء فما أن رأيتها حتى ألقيت
    بنفسي تحت رجــليها وبكيت بكاءً مراً حتى شاركتني البكاء فعزمت علـى برّها وطاعــتها وأســأل الله
    تعالى أن يتوب عليّ .



    كلمة أخيرة :

    ان هذه الخطايا ما سلمنا منها فنحن المذنبون أبناء المذنبين.. ولكن الخطر أن نسمح للشيطان أن
    يستثمر ذنوبنا ويرابي في خطيئتنا. أتدري كيف ذلك ؟ يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندق يحاصرك
    فيه لا تستطيع الخروج منه.

    يوحي إليك أن أمر الدين لأصحاب اللحى والثياب القصيرة ، وهكذا يـضخم الـوهـم فـي نفســك حتــى
    يشعرك أنك فئة والمتدينون فئة أخرى. وهذه يا أخي حيلة إبليسية ينبغي أن يكون عقلك أكبر وأوعى
    أن تنطلي عليه.


    شكرنـا وامتنـانـنـا



    .......................................
    بنت غزة
    بنت غزة
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 302
    نقاط : 79393
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010
    العمر : 31
    الموقع : .................,

    [ إن الله توابٌ رحيم ] Empty رد: [ إن الله توابٌ رحيم ]

    مُساهمة من طرف بنت غزة الجمعة 05 فبراير 2010, 12:34 pm

    بارك الله في حسناتك
    avatar
    البراري
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 10
    نقاط : 77428
    تاريخ التسجيل : 30/04/2010
    العمر : 35

    [ إن الله توابٌ رحيم ] Empty رد: [ إن الله توابٌ رحيم ]

    مُساهمة من طرف البراري الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am

    جزاك الله خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 16 يونيو 2024, 10:06 am