مبروك لقد فك حصار غزة
مقال رياضي ـ بقلم أحمد عبد السلام
جماهير الرياضة العربية تتابع و بشغف البطولة الأفريقية في أنجولا , و هذا ليس غريبا فثلاثة منتخبات عربية تنافس في البطولة هي مصر و الجزائر و تونس , نسبة مقبولة نسبياً على افتراض غياب منتخبات عربية أخرى كان لها حضور كبير على الساحة الأفريقية سابقاً , و لأن غاية الرياضة الأولى هي المتعة و إسعاد الشعوب خاصة الفقيرة منها و التي تجد في كرة القدم ملاذاً جيداً لها بعيداً عن استحقاقات الحياة اليومية , غير أن رياضة اليوم تختلف , و ما أقصده في مقامنا هذا هو الرياضة العربية , و التي أصبحنا مع الأسف الشديد نشعر بالخزي و العار الشديدين عند ذكرنا لكلمة العربية , فما كدنا ننتهي من الأزمة السابقة و التي عصفت بالرياضة مؤخراً بعد هزيمة المنتخب المصري و تأهل الجزائر لكأس العالم , حتى خرجت علينا الفضائيات العربية , خاصة المصرية منها من جديد , لكن هذه المرة ليست حزناً و بكاءاً على اللبن المسكوب بعد عدم التأهل لكأس العالم و إنما فرحاً و سروراً ابتهاجاً بفوز الجزائر على مالاوي في تصفيات المجموعة الأولى بأمم أفريقيا , عفواً يبدو أن القلم كتب شيئاً مغايراً , فما أقصده هو فرحهم لهزيمة المنتخب الجزائري في البطولة الأفريقية , و عرض كليبات تلفزيونية و مقاطع استهزائية بشكل غير لائق و لا مقبول على الصعيد الإعلامي لفريق لا يمت لهم بصلة من قريب أو بعيد في البطولة الأفريقية بأنجولا , و يا للعجب !! فلقد تمنيت و كما تمنى الكثيرون أن تقيم هذه الفضائيات الأفراح و الليالي الملاح بعد دخول قوافل فك الحصار لغزة , و عدم تزوير الحقائق و تعطيل مهمة سفراء الإنسانية ضاربين بعرض كل الحوائط مفاهيم الإنسانية و قوانين الحرية الصحفية التي ما كانت إلا لخدمة البشرية و كشف زيف كل ظالم مستبد على وجه المعمورة . قال الأسبقون : ( أنه إذا عرف السبب بطل العجب ) , غير أن هذا المرة تختلف , كيف لا و مفاهيم العرب أصبحت كلها مغايرة , فعند معرفتنا للسبب زاد العجب , إذا ما علمنا أن السبب هو مباراة سابقة في كرة القدم , هذه الرياضة التي دنستها تلك الفضائيات بكلمات جديدة على الرياضة لا يسعنا المجال لذكرها الآن . نعم يا سادة إنه لمن المخزي أن تستمر هذه المهازل الفضائية دون تدخل واضح و صريح من الأطراف المعنية , و صناع السياسة في البلدين العربيين , خاصة الطرف المصري الذي كنت أتمنى و كما تمنى عشاق الرياضة , أن يتقبلوا هزيمة الجزائر الأخيرة , و فتح صفحة جديدة في العلاقة بين البلدين بدلاً من الاستمرار في توتير الشعوب و استدراجهم نجو منزلقات قد لا تحمد عقباها فيما بعد .
مقال رياضي ـ بقلم أحمد عبد السلام
جماهير الرياضة العربية تتابع و بشغف البطولة الأفريقية في أنجولا , و هذا ليس غريبا فثلاثة منتخبات عربية تنافس في البطولة هي مصر و الجزائر و تونس , نسبة مقبولة نسبياً على افتراض غياب منتخبات عربية أخرى كان لها حضور كبير على الساحة الأفريقية سابقاً , و لأن غاية الرياضة الأولى هي المتعة و إسعاد الشعوب خاصة الفقيرة منها و التي تجد في كرة القدم ملاذاً جيداً لها بعيداً عن استحقاقات الحياة اليومية , غير أن رياضة اليوم تختلف , و ما أقصده في مقامنا هذا هو الرياضة العربية , و التي أصبحنا مع الأسف الشديد نشعر بالخزي و العار الشديدين عند ذكرنا لكلمة العربية , فما كدنا ننتهي من الأزمة السابقة و التي عصفت بالرياضة مؤخراً بعد هزيمة المنتخب المصري و تأهل الجزائر لكأس العالم , حتى خرجت علينا الفضائيات العربية , خاصة المصرية منها من جديد , لكن هذه المرة ليست حزناً و بكاءاً على اللبن المسكوب بعد عدم التأهل لكأس العالم و إنما فرحاً و سروراً ابتهاجاً بفوز الجزائر على مالاوي في تصفيات المجموعة الأولى بأمم أفريقيا , عفواً يبدو أن القلم كتب شيئاً مغايراً , فما أقصده هو فرحهم لهزيمة المنتخب الجزائري في البطولة الأفريقية , و عرض كليبات تلفزيونية و مقاطع استهزائية بشكل غير لائق و لا مقبول على الصعيد الإعلامي لفريق لا يمت لهم بصلة من قريب أو بعيد في البطولة الأفريقية بأنجولا , و يا للعجب !! فلقد تمنيت و كما تمنى الكثيرون أن تقيم هذه الفضائيات الأفراح و الليالي الملاح بعد دخول قوافل فك الحصار لغزة , و عدم تزوير الحقائق و تعطيل مهمة سفراء الإنسانية ضاربين بعرض كل الحوائط مفاهيم الإنسانية و قوانين الحرية الصحفية التي ما كانت إلا لخدمة البشرية و كشف زيف كل ظالم مستبد على وجه المعمورة . قال الأسبقون : ( أنه إذا عرف السبب بطل العجب ) , غير أن هذا المرة تختلف , كيف لا و مفاهيم العرب أصبحت كلها مغايرة , فعند معرفتنا للسبب زاد العجب , إذا ما علمنا أن السبب هو مباراة سابقة في كرة القدم , هذه الرياضة التي دنستها تلك الفضائيات بكلمات جديدة على الرياضة لا يسعنا المجال لذكرها الآن . نعم يا سادة إنه لمن المخزي أن تستمر هذه المهازل الفضائية دون تدخل واضح و صريح من الأطراف المعنية , و صناع السياسة في البلدين العربيين , خاصة الطرف المصري الذي كنت أتمنى و كما تمنى عشاق الرياضة , أن يتقبلوا هزيمة الجزائر الأخيرة , و فتح صفحة جديدة في العلاقة بين البلدين بدلاً من الاستمرار في توتير الشعوب و استدراجهم نجو منزلقات قد لا تحمد عقباها فيما بعد .
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري