مصر أمل العرب بأمم أفريقيا
حافظ منتخب مصر على سمعته في البطولات الأفريقية وعلى أمل العرب في المنافسة بجدية على لقب كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي، بعد البداية "غير الموفقة" للمنتخبين العربيين الآخرين الجزائر وتونس.
ورغم فشلهم في بلوغ نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا في اللحظات الأخيرة من عمر التصفيات التي آلت الكلمة الأخيرة فيها للجزائر، فقد أكد أبناء المدرب حسن شحاتة أنهم من طينة الكبار وأن خيبة المونديال لن تقف أمام فوزهم بلقبهم الأفريقي الثالث على التوالي.
وفي أولى مبارياتهم بالدورة السابعة والعشرين من هذه البطولة، استهل "الفراعنة الساجدون" كما يطلق عليهم البعض مشوارهم بالمجموعة الثالثة بفوز مبهر على نسور نيجيريا المتأهلين للمونديال والمتوجين بلقب وحيد بتاريخهم في تونس عام 1994.
وكرر زملاء المتألق أحمد حسن بدايتهم القوية بالنسخة السابقة بغانا 2008 عندما تغلبوا على الكاميرون 4-1 وقدموا عرضا قويا بنجاحهم في تجاوز تأخرهم بهدف إلى فوز بالثلاثة.
وبهذه النتيجة حصد منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة (ستة ألقاب) نقاطه الثلاث الأولى، واعتلى قمة المجموعة بعد تعادل بنين وموزمبيق، في انتظار مباراته الثانية مع الأخير (18:30 ت غ) السبت في مدينة بنغيلا التي يسعى للبقاء فيها حتى الدور الثاني إذا ما ترأس المجموعة، ثم بنين في الـ20 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
وفي السياق حذر شحاتة من المنتخبات الصغيرة التي أحدثت المفاجأة في هذه البطولة بعد فوز الغابون على الكاميرون وملاوي على الجزائر ممثل العرب الوحيد بالمونديال، وزامبيا التي أجبرت تونس على التعادل وكادت تهزمها.
مفاجأة جزائرية
وشكلت هزيمة الجزائر أكبر مفاجأة بالبطولة خاصة وأنها جاءت على يد ملاوي التي تشارك للمرة الثانية في تاريخها بهذه التظاهرة وباعتبار أن لاعبي الشيخ رابح سعدان الذين انتزعوا بطاقة المونديال الغالية من منتخب مصري عتيد كان من أقوى المرشحين للفوز باللقب.
وأرجع سعدان -الذي تعرض لانتقادات كبيرة من صحافة بلاده- الهزيمة إلى العوامل المناخية من ارتفاع لدرجة الحرارة والرطوبة، غير أنه اعتبر الخسارة مجرد كبوة ووعد بتحقيق الفوز أمام مالي الأربعاء وأنغولا في الـ18 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
وأشارت آخر الأنباء إلى أجواء مشحونة في صفوف اللاعبين والجهاز الفني عقب الخسارة الثقيلة أمام ملاوي وعلى خلفية الحملة التي تشنها وسائل الإعلام الجزائرية على المنتخب، إضافة إلى حديث عن اختلافات في وجهات النظر بين بعض اللاعبين ومدربهم.
غير أن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة نفى وجود أي خلاف بين اللاعبين، مشيرا إلى أنهم تحدثوا فيما بينهم مباشرة بعد مباراة ملاوي و"جددوا تضامنهم وعزمهم على التحدي في المباراتين المتبقيتين أمام مالي وأنغولا".
فشل تونسي
من جهته فشل المنتخب التونسي في تحقيق الفوز على نظيره الزامبي والانطلاق بحظوظ وافرة في هذه البطولة التي وعد اللاعبون أن تكون سبيلهم لمحو خيبة تفريطهم في الترشح للمونديال للمرة الرابعة على التوالي لفائدة نيجيريا بعد هزيمة مذلة أمام موزمبيق بآخر جولة من التصفيات.
ورغم اعتماد المدرب الجديد فوزي البنزرتي على تشكيلة شابة يبلغ متوسط أعمارها 23 عاما مكونة من لاعبين محليين ينشطون بالدوري التونسي، بدا أداء زملاء القيدوم كريم حقي مشتتا وغير مركز خاصة في الشوط الأول من المباراة.
بيد أن بعض المحللين اعتبروا النتيجة إيجابية في ظل أزمة النتائج التي يمر بها المنتخب والصدمة التي خلفها الانسحاب من المونديال في الأمتار الأخيرة إضافة إلى تغيير المدرب الذي من غير المعقول مطالبته بالنتائج في فترة زمنية لا تتجاوز بضعة أسابيع.
وينتظر نسور قرطاج أصحاب التتويج الوحيد بالبطولة عام 2004 مباراتان مع منتخبين من العيار الثقيل، الأولى مع الغابون الأحد القادم (16:00 ت غ) ثم الكاميرون في الـ21 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
....................................................
حافظ منتخب مصر على سمعته في البطولات الأفريقية وعلى أمل العرب في المنافسة بجدية على لقب كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي، بعد البداية "غير الموفقة" للمنتخبين العربيين الآخرين الجزائر وتونس.
ورغم فشلهم في بلوغ نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا في اللحظات الأخيرة من عمر التصفيات التي آلت الكلمة الأخيرة فيها للجزائر، فقد أكد أبناء المدرب حسن شحاتة أنهم من طينة الكبار وأن خيبة المونديال لن تقف أمام فوزهم بلقبهم الأفريقي الثالث على التوالي.
وفي أولى مبارياتهم بالدورة السابعة والعشرين من هذه البطولة، استهل "الفراعنة الساجدون" كما يطلق عليهم البعض مشوارهم بالمجموعة الثالثة بفوز مبهر على نسور نيجيريا المتأهلين للمونديال والمتوجين بلقب وحيد بتاريخهم في تونس عام 1994.
وكرر زملاء المتألق أحمد حسن بدايتهم القوية بالنسخة السابقة بغانا 2008 عندما تغلبوا على الكاميرون 4-1 وقدموا عرضا قويا بنجاحهم في تجاوز تأخرهم بهدف إلى فوز بالثلاثة.
وبهذه النتيجة حصد منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة (ستة ألقاب) نقاطه الثلاث الأولى، واعتلى قمة المجموعة بعد تعادل بنين وموزمبيق، في انتظار مباراته الثانية مع الأخير (18:30 ت غ) السبت في مدينة بنغيلا التي يسعى للبقاء فيها حتى الدور الثاني إذا ما ترأس المجموعة، ثم بنين في الـ20 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
وفي السياق حذر شحاتة من المنتخبات الصغيرة التي أحدثت المفاجأة في هذه البطولة بعد فوز الغابون على الكاميرون وملاوي على الجزائر ممثل العرب الوحيد بالمونديال، وزامبيا التي أجبرت تونس على التعادل وكادت تهزمها.
مفاجأة جزائرية
وشكلت هزيمة الجزائر أكبر مفاجأة بالبطولة خاصة وأنها جاءت على يد ملاوي التي تشارك للمرة الثانية في تاريخها بهذه التظاهرة وباعتبار أن لاعبي الشيخ رابح سعدان الذين انتزعوا بطاقة المونديال الغالية من منتخب مصري عتيد كان من أقوى المرشحين للفوز باللقب.
وأرجع سعدان -الذي تعرض لانتقادات كبيرة من صحافة بلاده- الهزيمة إلى العوامل المناخية من ارتفاع لدرجة الحرارة والرطوبة، غير أنه اعتبر الخسارة مجرد كبوة ووعد بتحقيق الفوز أمام مالي الأربعاء وأنغولا في الـ18 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
وأشارت آخر الأنباء إلى أجواء مشحونة في صفوف اللاعبين والجهاز الفني عقب الخسارة الثقيلة أمام ملاوي وعلى خلفية الحملة التي تشنها وسائل الإعلام الجزائرية على المنتخب، إضافة إلى حديث عن اختلافات في وجهات النظر بين بعض اللاعبين ومدربهم.
غير أن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة نفى وجود أي خلاف بين اللاعبين، مشيرا إلى أنهم تحدثوا فيما بينهم مباشرة بعد مباراة ملاوي و"جددوا تضامنهم وعزمهم على التحدي في المباراتين المتبقيتين أمام مالي وأنغولا".
فشل تونسي
من جهته فشل المنتخب التونسي في تحقيق الفوز على نظيره الزامبي والانطلاق بحظوظ وافرة في هذه البطولة التي وعد اللاعبون أن تكون سبيلهم لمحو خيبة تفريطهم في الترشح للمونديال للمرة الرابعة على التوالي لفائدة نيجيريا بعد هزيمة مذلة أمام موزمبيق بآخر جولة من التصفيات.
ورغم اعتماد المدرب الجديد فوزي البنزرتي على تشكيلة شابة يبلغ متوسط أعمارها 23 عاما مكونة من لاعبين محليين ينشطون بالدوري التونسي، بدا أداء زملاء القيدوم كريم حقي مشتتا وغير مركز خاصة في الشوط الأول من المباراة.
بيد أن بعض المحللين اعتبروا النتيجة إيجابية في ظل أزمة النتائج التي يمر بها المنتخب والصدمة التي خلفها الانسحاب من المونديال في الأمتار الأخيرة إضافة إلى تغيير المدرب الذي من غير المعقول مطالبته بالنتائج في فترة زمنية لا تتجاوز بضعة أسابيع.
وينتظر نسور قرطاج أصحاب التتويج الوحيد بالبطولة عام 2004 مباراتان مع منتخبين من العيار الثقيل، الأولى مع الغابون الأحد القادم (16:00 ت غ) ثم الكاميرون في الـ21 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
....................................................
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري