هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح ينظم حملة تبرع بالدم يوم الجمعة الموافق 15/1/2009م بعد صلاة العصر في مسجد صلاح شحادة
نظمت لجنة العلاقات العامة في منطقة التفاح يوم الثلاثاء 12/1/2010م بعد صلاة العشاء حفل تكريم شهداء منطقة الشعف في روضة البشير
نظم جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح يوم الخميس 14/1/2010م عرض مرئي لفيلم وثائقي بعنوان " معركة الفرقان " في مسجد عمر بن الخطاب
تنظم أسرة مسجد القعقاع بن عمرو حفلا بعنوان { القعقاع صمود وانتصار } في الذكرى الأولى لقصف المسجد وذلك يوم السبت الموافق 16/1/2010م

المواضيع الأخيرة

» إكسب الشهرة لمنتداك ... أسهل وأبسط الطرق
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida

» شبكة الحان الحرية
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida

» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة

» يا اهل الراية
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة

» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري

» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري

» [ إن الله توابٌ رحيم ]
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري

» موقف جميل
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري

» أدخل ولا تتردد
(قصة رومانسية قصيرة) Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    (قصة رومانسية قصيرة)

    احمد المدهون
    احمد المدهون
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 200
    نقاط : 79813
    تاريخ التسجيل : 13/01/2010
    العمر : 71
    الموقع : .....

    (قصة رومانسية قصيرة) Empty (قصة رومانسية قصيرة)

    مُساهمة من طرف احمد المدهون الأربعاء 27 يناير 2010, 5:04 pm

    (قصة رومانسية قصيرة)



    تسلل ضوء الشمس من النافذة وحاول أن يربت على رأسها بحنان
    لعلها تفيق قبل أن يستيقظ..

    يا الله...لقد تأخرت
    قفزت من فراشها وهرولت إلى المطبخ..
    أشعلت النار وملأت براد الشاي ووضعت ملعقة السكر في الفنجان برقة ووقفت تنتظر

    اليوم مر العام السابع على زواجهما ولا زالت تنتظر

    متى سأكون أما؟

    ملّت من الإنتظار..
    جمعت صور الأطفال وقبلتها

    ضحكت لكل الرضع ودست أنفها في أعناقهم لتقتبس بعضا مما تفتقده

    إبتاعت دبا صغيرا أبيضا واحتضنته وخبأت دموعها فيه

    انتبهت عندما فاجأها بقبلة على رأسها

    -(صباح الخير حبيبتي)

    -(صباح الحب)

    سحب الكرسي وجلس وهو يتثاءب..ونظر إليها نظرة لوم يتخللها شوق المحب وقال بصوته الدافيء:

    -لماذا لم توقظيني بعد أن صلينا الفجر..أهكذا تتركيني أنام على الأرض!
    ردت بحب:

    -أشفقت عليك فأحضرت لك الغطاء

    -نعم لقد شعرت بك وأنت تدسين الوسادة تحت رأسي..لكن غلبني النعاس

    إبتسمت وهي تحمل الخبز والجبن والعسل وجلست أمامه وتشابكت أدخنة أكواب الشاي الساخن لتعلن بكل وضوح أنها تحب هذا المكان

    وقبلها تشابك قلبها بقلبه وهي تضع اللقمة في فمه وغردا معا أنشودة الحب... وهو لا يزال يتثاءب

    -آااااخ يا رأسي

    -سلامة رأسك يا حبيبي

    -سلمك الله...ماذا ستفعلين اليوم؟

    -سأذهب إلى أمي

    تحب أن تذهب هناك حيث تقيم الآن أختها الصغرى ليلى ومعهاأولادها الثلاثة بعد أن سافر زوجها إلى الخليج
    تقضي الوقت معهم ترسم لهم..وتحكي لهم الحكايا..وتلعب معهم..وربما بهم
    يعلو صراخها معهم لا تدري هل هو ألما أم فرحة بصراخهم

    وتركض في النهاية إلى صدر أمها وترمي عليه كل الهم...لتمسح بكفها الحاني كل الهم عن رأسها..
    ثم ترقيها بآيات من القرآن...إنها تشعر بها
    بالطبع
    يلاحظ أبوها ولكن كل كلمات النصح التي جمعها من شتات الزمن تضل طريقها إلى أذنها فهي تعرف أنه رزق..
    وهي أيضا لم تتعلم لغة الشكوى
    لكنها تطلب فقط بعضا من الحب

    يدرك الأب الحنون هذا في النهاية فيغلق فمه وقلبه يتمتم بالدعاء

    قفزت فجأة وهرب الألم وحضر الأمل
    هه..ها هو قد جاء حبيبها...لا زال قلبهايحفظ خطواته
    الآن سيدق باب البيت..وبالفعل كانت دقته

    ضحك الجميع وهم يراقبونها تركض مع الصغار لتفتح له الباب

    هكذا هي منذ أن دخل بيتهم خاطبا لها

    تنتظره...تحبه...تخلص له

    وكيف لا تفعل وهو يتنفس الهواء بعد أن يمر عليها,,ويدندن باسمها كلما أراد أن يبتسم

    عادت معه وغردا معا أنشودة الصبروالإخلاص على سجادة الصلاة
    بعد أن غادر الهم ساحبا بعضا من الذنوب يجرها جرا لترحل مودعة جبهة سجدت وهي على يقـــــــــــين أن الله لا يأتي إلا بخير

    ومرت أعوام أخر ى بعضها كان كثير الضباب حيث تخبطت وهو يحمل حبه لها على ذراعه ويسير معها حتى نهاية الطريق
    وهو يقبض بحنان على كفها لتتمسك بالباقيات الصالحات

    إنحنى ظهره..وسقط حاجباه وإشتعل الرأس شيبا

    لا يزال يراها جميلة حتى بعد أن أصابتها هشاشة العظام!
    و
    لا زالت تستيقظ كل يوم قبله

    ولا زال يفاجئها بقبلة على رأسها

    وحتى اليوم هي تأتيه بالغطاء بعد أن يستسلم للنوم بعد صلاة الفجر
    وتدس الوسادة بحنان تحت رأسه
    وربما تهاجر فراشها لتشاركه تلك الغفوة متقوقعة في ظله تلتمس الحنان
    وتمر كلمات أبيها على قلبها وهي تتوسد كفها بهدوء بجواره
    ((

    ربما لا ننال في الدنيا كل ما نشتهيه
    لكننا إن بحثنا في.... غيابة الجب وظلمة الكهف وبطن الحوت
    سنجد نعمة أكبر))

    الآن فقط وجدتها

    وجدتها في جواره
    بنت غزة
    بنت غزة
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 302
    نقاط : 79573
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010
    العمر : 31
    الموقع : .................,

    (قصة رومانسية قصيرة) Empty رد: (قصة رومانسية قصيرة)

    مُساهمة من طرف بنت غزة الخميس 28 يناير 2010, 10:13 pm

    مشكوووووور
    موضوع رائع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 28 يونيو 2024, 7:54 am