(قصة رومانسية قصيرة)
تسلل ضوء الشمس من النافذة وحاول أن يربت على رأسها بحنان
لعلها تفيق قبل أن يستيقظ..
يا الله...لقد تأخرت
قفزت من فراشها وهرولت إلى المطبخ..
أشعلت النار وملأت براد الشاي ووضعت ملعقة السكر في الفنجان برقة ووقفت تنتظر
اليوم مر العام السابع على زواجهما ولا زالت تنتظر
متى سأكون أما؟
ملّت من الإنتظار..
جمعت صور الأطفال وقبلتها
ضحكت لكل الرضع ودست أنفها في أعناقهم لتقتبس بعضا مما تفتقده
إبتاعت دبا صغيرا أبيضا واحتضنته وخبأت دموعها فيه
انتبهت عندما فاجأها بقبلة على رأسها
-(صباح الخير حبيبتي)
-(صباح الحب)
سحب الكرسي وجلس وهو يتثاءب..ونظر إليها نظرة لوم يتخللها شوق المحب وقال بصوته الدافيء:
-لماذا لم توقظيني بعد أن صلينا الفجر..أهكذا تتركيني أنام على الأرض!
ردت بحب:
-أشفقت عليك فأحضرت لك الغطاء
-نعم لقد شعرت بك وأنت تدسين الوسادة تحت رأسي..لكن غلبني النعاس
إبتسمت وهي تحمل الخبز والجبن والعسل وجلست أمامه وتشابكت أدخنة أكواب الشاي الساخن لتعلن بكل وضوح أنها تحب هذا المكان
وقبلها تشابك قلبها بقلبه وهي تضع اللقمة في فمه وغردا معا أنشودة الحب... وهو لا يزال يتثاءب
-آااااخ يا رأسي
-سلامة رأسك يا حبيبي
-سلمك الله...ماذا ستفعلين اليوم؟
-سأذهب إلى أمي
تحب أن تذهب هناك حيث تقيم الآن أختها الصغرى ليلى ومعهاأولادها الثلاثة بعد أن سافر زوجها إلى الخليج
تقضي الوقت معهم ترسم لهم..وتحكي لهم الحكايا..وتلعب معهم..وربما بهم
يعلو صراخها معهم لا تدري هل هو ألما أم فرحة بصراخهم
وتركض في النهاية إلى صدر أمها وترمي عليه كل الهم...لتمسح بكفها الحاني كل الهم عن رأسها..
ثم ترقيها بآيات من القرآن...إنها تشعر بها
بالطبع
يلاحظ أبوها ولكن كل كلمات النصح التي جمعها من شتات الزمن تضل طريقها إلى أذنها فهي تعرف أنه رزق..
وهي أيضا لم تتعلم لغة الشكوى
لكنها تطلب فقط بعضا من الحب
يدرك الأب الحنون هذا في النهاية فيغلق فمه وقلبه يتمتم بالدعاء
قفزت فجأة وهرب الألم وحضر الأمل
هه..ها هو قد جاء حبيبها...لا زال قلبهايحفظ خطواته
الآن سيدق باب البيت..وبالفعل كانت دقته
ضحك الجميع وهم يراقبونها تركض مع الصغار لتفتح له الباب
هكذا هي منذ أن دخل بيتهم خاطبا لها
تنتظره...تحبه...تخلص له
وكيف لا تفعل وهو يتنفس الهواء بعد أن يمر عليها,,ويدندن باسمها كلما أراد أن يبتسم
عادت معه وغردا معا أنشودة الصبروالإخلاص على سجادة الصلاة
بعد أن غادر الهم ساحبا بعضا من الذنوب يجرها جرا لترحل مودعة جبهة سجدت وهي على يقـــــــــــين أن الله لا يأتي إلا بخير
ومرت أعوام أخر ى بعضها كان كثير الضباب حيث تخبطت وهو يحمل حبه لها على ذراعه ويسير معها حتى نهاية الطريق
وهو يقبض بحنان على كفها لتتمسك بالباقيات الصالحات
إنحنى ظهره..وسقط حاجباه وإشتعل الرأس شيبا
لا يزال يراها جميلة حتى بعد أن أصابتها هشاشة العظام!
و
لا زالت تستيقظ كل يوم قبله
ولا زال يفاجئها بقبلة على رأسها
وحتى اليوم هي تأتيه بالغطاء بعد أن يستسلم للنوم بعد صلاة الفجر
وتدس الوسادة بحنان تحت رأسه
وربما تهاجر فراشها لتشاركه تلك الغفوة متقوقعة في ظله تلتمس الحنان
وتمر كلمات أبيها على قلبها وهي تتوسد كفها بهدوء بجواره
((
ربما لا ننال في الدنيا كل ما نشتهيه
لكننا إن بحثنا في.... غيابة الجب وظلمة الكهف وبطن الحوت
سنجد نعمة أكبر))
الآن فقط وجدتها
وجدتها في جواره
تسلل ضوء الشمس من النافذة وحاول أن يربت على رأسها بحنان
لعلها تفيق قبل أن يستيقظ..
يا الله...لقد تأخرت
قفزت من فراشها وهرولت إلى المطبخ..
أشعلت النار وملأت براد الشاي ووضعت ملعقة السكر في الفنجان برقة ووقفت تنتظر
اليوم مر العام السابع على زواجهما ولا زالت تنتظر
متى سأكون أما؟
ملّت من الإنتظار..
جمعت صور الأطفال وقبلتها
ضحكت لكل الرضع ودست أنفها في أعناقهم لتقتبس بعضا مما تفتقده
إبتاعت دبا صغيرا أبيضا واحتضنته وخبأت دموعها فيه
انتبهت عندما فاجأها بقبلة على رأسها
-(صباح الخير حبيبتي)
-(صباح الحب)
سحب الكرسي وجلس وهو يتثاءب..ونظر إليها نظرة لوم يتخللها شوق المحب وقال بصوته الدافيء:
-لماذا لم توقظيني بعد أن صلينا الفجر..أهكذا تتركيني أنام على الأرض!
ردت بحب:
-أشفقت عليك فأحضرت لك الغطاء
-نعم لقد شعرت بك وأنت تدسين الوسادة تحت رأسي..لكن غلبني النعاس
إبتسمت وهي تحمل الخبز والجبن والعسل وجلست أمامه وتشابكت أدخنة أكواب الشاي الساخن لتعلن بكل وضوح أنها تحب هذا المكان
وقبلها تشابك قلبها بقلبه وهي تضع اللقمة في فمه وغردا معا أنشودة الحب... وهو لا يزال يتثاءب
-آااااخ يا رأسي
-سلامة رأسك يا حبيبي
-سلمك الله...ماذا ستفعلين اليوم؟
-سأذهب إلى أمي
تحب أن تذهب هناك حيث تقيم الآن أختها الصغرى ليلى ومعهاأولادها الثلاثة بعد أن سافر زوجها إلى الخليج
تقضي الوقت معهم ترسم لهم..وتحكي لهم الحكايا..وتلعب معهم..وربما بهم
يعلو صراخها معهم لا تدري هل هو ألما أم فرحة بصراخهم
وتركض في النهاية إلى صدر أمها وترمي عليه كل الهم...لتمسح بكفها الحاني كل الهم عن رأسها..
ثم ترقيها بآيات من القرآن...إنها تشعر بها
بالطبع
يلاحظ أبوها ولكن كل كلمات النصح التي جمعها من شتات الزمن تضل طريقها إلى أذنها فهي تعرف أنه رزق..
وهي أيضا لم تتعلم لغة الشكوى
لكنها تطلب فقط بعضا من الحب
يدرك الأب الحنون هذا في النهاية فيغلق فمه وقلبه يتمتم بالدعاء
قفزت فجأة وهرب الألم وحضر الأمل
هه..ها هو قد جاء حبيبها...لا زال قلبهايحفظ خطواته
الآن سيدق باب البيت..وبالفعل كانت دقته
ضحك الجميع وهم يراقبونها تركض مع الصغار لتفتح له الباب
هكذا هي منذ أن دخل بيتهم خاطبا لها
تنتظره...تحبه...تخلص له
وكيف لا تفعل وهو يتنفس الهواء بعد أن يمر عليها,,ويدندن باسمها كلما أراد أن يبتسم
عادت معه وغردا معا أنشودة الصبروالإخلاص على سجادة الصلاة
بعد أن غادر الهم ساحبا بعضا من الذنوب يجرها جرا لترحل مودعة جبهة سجدت وهي على يقـــــــــــين أن الله لا يأتي إلا بخير
ومرت أعوام أخر ى بعضها كان كثير الضباب حيث تخبطت وهو يحمل حبه لها على ذراعه ويسير معها حتى نهاية الطريق
وهو يقبض بحنان على كفها لتتمسك بالباقيات الصالحات
إنحنى ظهره..وسقط حاجباه وإشتعل الرأس شيبا
لا يزال يراها جميلة حتى بعد أن أصابتها هشاشة العظام!
و
لا زالت تستيقظ كل يوم قبله
ولا زال يفاجئها بقبلة على رأسها
وحتى اليوم هي تأتيه بالغطاء بعد أن يستسلم للنوم بعد صلاة الفجر
وتدس الوسادة بحنان تحت رأسه
وربما تهاجر فراشها لتشاركه تلك الغفوة متقوقعة في ظله تلتمس الحنان
وتمر كلمات أبيها على قلبها وهي تتوسد كفها بهدوء بجواره
((
ربما لا ننال في الدنيا كل ما نشتهيه
لكننا إن بحثنا في.... غيابة الجب وظلمة الكهف وبطن الحوت
سنجد نعمة أكبر))
الآن فقط وجدتها
وجدتها في جواره
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري