لما تلاقي سقف الباص طاير اعرف انه العملية لحماس !!تركت تهديدات حركة المقاومة الإسلامية حماس بالانتقام لاغتيال القائد المؤسس محمود المبحوح تساؤلات عن زمان ومكان الرد الحمساوي الذي توعدت به الكيان الصهيوني، ما دفع الأخير إلى إعلان حالة التأهب على الحدود وفي السفارات بالخارج، وانتظار نتيجة حماقته التي ارتكبها باغتيال أحد مؤسسي كتائب القسام.
وقد عودت كتائب القسام الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين بعد كل عملية اغتيال، أن تنتقم لمقتل قادتها، وليست سلسلة عمليات الثأر المقدس عنا ببعيد، فبعد اغتيال المهندس يحيى عياش نفذت كتائب القسام في قلب الكيان الصهيوني في عام 1996 ، ردا على اغتيال الشهيد مهندسها الأول.
جريمة ستندم عليها
وها هي (إسرائيل) تكرر تجربة ندمت على فعلها سابقا، فهل سنتدم بعد ان نقلت الصراع الى خارج فلسطين، وهل ستتحمل مسئولية ما سيجري أن فكرت حماس يوما أن تنقل حلبة الصراع الى خارج فلسطين، وهي القادرة على ذلك بلا شك !!!
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جددت التوعد بالانتقام لاغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح في دبي، وأكدت أن المعركة مع الكيان الصهيوني ستظل محصورة داخل حدود فلسطين التاريخية، وفي المقابل أعلن الاحتلال حالة التأهب.
ويقول القيادي في حركة حماس محمود الزهار : "أن إ(سرائيل ) تتحمل مسؤولية نقل ساحة المواجهة إلى الخارج عبر اغتيال القيادي العسكري البارز في الحركة محمود المبحوح في دبي قبل عشرة أيام . وقال إن "إسرائيل" أرادت عبر عملية الاغتيال جعل الساحة الدولية ساحة للصراعات، وهي بالتالي تصبح المسئولة وحدها عن ذلك" .
ويوضح الزهار أن "إسرائيل" جربت واكتوت بنار المواجهة الخارجية في صراعها مع منظمة التحرير وهي تعرف أن "حماس" لا تقل قدرة في الوصول لأهدافها في أي مكان وأي وقت”، مجددا التأكيد أن حركة حماس لا تزال تحافظ على أن تكون ساحة المعركة تنحصر فقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن "حماس" تترك الرد على عملية الاغتيال لقادم الأيام ليكون بشكل إيجابي ".
"إسرائيل" ستفاجأ
أما أسامة حمدان مسئول العلاقات الخارجية في حركة حماس فأكد أن حركته ستفاجأ الكيان الصهيوني، وسترد عليه ، مشيراً أن خيارات حركة حماس مفتوحة للرد على الاغتيال والعدو قد يتفاجأ في المستقبل، مؤكدا أن عملية الاغتيال لن يكون انعكاسها سلبيا.
ويشير أن حماس قد لا تكون معنية فقط بالرد على عملية الاغتيال، منوها أن الصراع لن يتوقف حتى ينتهي هذا الكيان ، مشيرا أن الرد ليس بالضرورة أن يكون من حماس ، وإنما قد يكون من أي إنسان، متسائلا : لماذا لا يكون هناك جهد من أجهزة عربية !!
ولعل تصريحات قادة حماس تشير إلى مرحلة جديدة من الصراع الفلسطيني الصهيوني، ربما تكون ساحته أشمل وأوسع مما كانت عليه، وقد تكون له تداعيات أخرى قد تنقل ساحة المعركة الى خارج فلسطين.
مكان وزمان مناسب
من جهته توعد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بمعاقبة الكيان الصهيوني على الجريمة التي اقترفتها، مشددا على أن العقاب سيتم في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالطريقة المناسبة.
ويضيف أبو عبيدة في بيان إن المعركة مع الكيان الصهيوني داخل حدود فلسطين التاريخية، ولكنه أشار إلى أن الاحتلال يحاول تغيير قواعد اللعبة وتوسيع دائرة حربه على الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة، فعليه أن يتوقع أي شيء، ملمحا إلى أن الكتائب قد تعيد النظر في سياستها بتنفيذ الهجمات داخل إسرائيل ونقل المعركة إلى الخارج.
حالة التأهب
وعيد حركة حماس يأتي في وقت أعلن فيه الكيان الصهيوني تشديد إجراءاته الأمنية على حدوده وحول سفاراته بالخارج خوفا من أي انتقام من قبل حركة حماس، وأشارت مصادر عبرية أن إعلان التأهب وتشديد الإجراءات الأمنية جاء "تحسبا لوقوع هجمات انتقامية عقب مقتل القيادي في حماس محمود المبحوح ".
وقد تركت كتائب القسام الباب مفتوحا أمام ما ستفعله، فهي لم تكشف عن العمليات التي ستنفذها هذه المرة للأخذ بثأر شهيدها المبحوح، لكن الذي لا مفر منه أن الانتقام قد يكون كبيرا، يتناسب مع حجم الشهيد المبحوح ومكانته، كما تناسب رد حماس يوم أن اغتال الكيان يحيى عياش.
حماس سترد داخل فلسطين
من جهته استبعد المحلل السياسي ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط الأستاذ جواد الحمد، أن تقدم حركة حماس على الرد خارج الأراضي الفلسطينية، مشيرا أن مصلحة حماس هي مصلحة القضية الفلسطينية.
وقال الحمد في حديث لموقع فلسطين الآن: "يمكن لحركة حماس أن تلعب اللعبة كما تشاء في داخل فلسطين ولكن خارج فلسطين فهناك تصادم بقواعد أخرى وأطراف أخرى عربية أو دولية، وبالتالي حماس غير معنيّة بالاصطدام بهذه القواعد، كما أن (إسرائيل) غير معنية، ولو تم القبض على هؤلاء لحصلت هناك إشكاليات كبيرة، كما حصل في محاولة اغتيال خالد مشعل سابقاً ".
وأشار الحمد أن الصهاينة في عهد نتنياهو يتبعون سياسة الاغتيالات كسياسة أساسية وإستراتيجية وليست عابرة، وأي هدف يمكن أن يتوفر لديهم ويتمكنوا إصابته بشكل محقق بدون تبعات وخسائر أمنية وسياسية، مشددا أنه من الضروري أن تأخذ حركة حماس وكوادرها الحيطة والحذر الشديدين حتى لا تحتمل الحركة أكثر مما يمكن تحمله.
موقف مستهجن
وأضاف الحمد " من البديهي والمنطقي أن تستقبل الإمارات وغيرها وفداً أمنياً من حركة حماس يجري التحقيقات بشكل مشترك مع حكومة الإمارات أو غيرها من الحكومات لا سمح الله إن حدث أشياء مشابهة ... ولكن أنا فوجئت شخصياً برفض الإمارات العربية المتحدة استقبال وفد أمني من حركة حماس للمساهمة في التحقيق أو الاطلاع على تفاصيل الحادث وهو مؤشر غير إيجابي بصراحة في توجهات الإمارات تجاه القضية الفلسطينية ".
وأوضح أن ما قيل عن استعدادها التعامل مع السلطة الفلسطينية فهو غير منطقي أساساً، السلطة في الضفة الغربية تعتقل وتقتل قادة حماس وأفرادها فما هي أهمية التعامل معها في هذا الموضوع أساساً، وهي برنامجها برنامج تعاون أمني مع الاحتلال، ومن هنا أعتقد أن حكومة الإمارات لم تكن موفقة في موقفها وأعتقد أن عليها أن تعيد النظر فيه، وأن تستقبل وفداً من حماس على مستوى أمني رفيع وأن تقوم بالتحقيق المشترك معها إزاء حادثة الاغتيال، خصوصاً وأن حركة حماس تتمتع بقوة أمنية عالية المستوى كما تبين من خلال 25 عام من العمل في الساحة النضالية والقتالية".
ويبقى السؤال الذي ينتظر وعد كتائب القسام، هل ستعيد عمليات الاغتيال مشاهد سلسلة عمليات الثأر المقدس التي زلزلت كيان الصهاينة في تل الربيع والخضيرة ، وباقي الأراضي المحتلة !!!
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري