بالطبع لن يكونوا أحن على الإسلام من أهله!!!...
فاللهم سلم سلم، وارحم وثبت قلوب المؤمنين على دينك ولا تفتنا في ديننا وثبتنا على الحق حتى نلقاك... نعوذ بك يا ربنا من فتن نزلت علينا كقطع الليل المظلم...
ثم تتابعت الحرب الشرسة حتى طالت بلاد الحرمين بفتاوى تقنين الاختلاط وفتح إحدى الجامعات المختلطة، والتي جاءت في توقيت يبدو متناغما تماما مع الحرب الشرسة الضروس الدائرة على عفاف المرأة المسلمة وحشمتها وحجابها، وكانت الطامة بتجريم النقاب وادعاء أنه عادة وليس عبادة، ومنع فتياتنا الطاهرات من دخول الجامعات ولجان الاختبارات، فياللعجب... صاحبة الضيق والعريان تدخل رافعة أنفها والعفيفة الطاهرة تمنع وتحارب وتغلق الأبواب في وجهها!!!
والعجب أن ممن يحارب فتياتنا المنتقبات اليوم من كان يفتى بكل جرأة قبل توليه منصبه بفضل النقاب بل وكان منهم من ينكر أشد النكير على من ينكر فضل النقاب منهم مفتى مصر الدكتور علي جمعة والذي كان يقول بأن النقاب واجب عند جمهور أهل العلم وكان ينكر على من ينكر فضله، وله مقطع مشهور في أحد البرامج بالصوت والصورة مع التأكيد أن الفتوى كانت (قبل المنصب)!!!... فاللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك.
وللدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر كتاب في التفسير يدرس في المعاهد الأزهرية يسمى بـ(التفسير الوسيط)، ومما جاء فيه في تفسير قوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ما يلي:
"وقال ابن عطية: ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية أن المرأة مأمورة بألا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر، بحكم ضرورة حركة فيما لا بد منه، أو إصلاح شأن ونحو ذلك، (ما ظهر) على هذا الوجه مما تؤدى إليه الضرورة في النساء فهو المعفو عنه.
قلت -أي القرطبي-: وهذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما، عادة وعبادة، صح أن يكون الاستثناء راجعا إليهما.
يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة، أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها وقال: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا» وأشار إلى وجهه وكفيه. وقال بعض علمائنا: "إن المرأة إذا كانت جميلة وخيف من وجهها وكفيها الفتنة فعليها ستر ذلك". أ هـ من تفسير شيخ الأزهر (قبل المنصب)!!!
وقال في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59].
"وقوله: {يُدْنِينَ} من الإِدناء بمعنى التقريب، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعلى. وهو جواب الأمر، كما في قوله تعالى: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ} [إبراهيم: 31]، والجلابيب: "جلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها".
والمعنى: يأيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك، وقل لبناتك اللائي هن من نسلك، وقل لنساء المؤمنين كافة، قل لهن: إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن، حتى يسترن أجسامهن سترا تاما، من رءوسهن إلى أقدامهن، زيادة في التستر والاحتشام، وبعدا عن مكان التهمة والريبة." أ هـ من تفسير شيخ الأزهر (قبل المنصب)!!!
أرجع إلى زهراتنا اليانعات، وأمهات المستقبل وصانعات أبطال الأمة وعساهن أمهات جيل النصر والتمكين وفتح بيت المقدس وروما إن شاء الله...
بناتنا الكريمات: اثبتن وجاهدن في الله وتذكرن الجائزة، {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}، واعلمن أنها سحابة ولابد أن تنقشع، وإن استمرت فعفافك وطهرت بألف ألف شهادة جامعية، إن منعوك من الجامعة فلن يمنعوك عن المسجد، وإن منعوك عن المساجد فلن ينزعوا الإيمان من قلبك...
أخيتي:
أن تعيشي صاحبة قضية وحاملة رسالة ولو بدون جامعة أفضل بكثير من شهادة جامعية ملفوفة بالمهانة، ثم اعلمي أن انتصارك على المستوى الفردي هو ثباتك على ما تعتقدين وجوبه، ونجاحك الحقيقي في إرضاءك لربك، فإن منعوك لجان الاختبار، فهل بأيديهم منعك من المرور على الصراط مرور البرق الخاطف ثم إلى جنة عرضها السماوات؟!
إن منعوك عن لجان اختباراتهم فهل بأيديهم انتزاع حياءك وسترك وعلاقتك بربك؟؟!
إن منعوك عن لجانهم فهل بأيديهم منعك من ولادة خالد بن الوليد أو صلاح الدين الجديد الذي ترتعد فرائص من يخطط ضدك هلعاً من ولادته؟!!
أخيتي:
والله إنهم يخافونك فاثبتي وانتظري الجائزة...
أعتقد أنك قد علمت الجائزة جيداً..
أهي الشهادة الجامعية؟!
أهي شهادة الماجستير؟!
أهي شهادة الدكتوراة؟!
لا والله هي أعظم وأجل... إنها الهداية إنها الهداية
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [سورة العنكبوت: 69].
فاثبتي أيتها المحسنة حفظك الله...
فاللهم سلم سلم، وارحم وثبت قلوب المؤمنين على دينك ولا تفتنا في ديننا وثبتنا على الحق حتى نلقاك... نعوذ بك يا ربنا من فتن نزلت علينا كقطع الليل المظلم...
ثم تتابعت الحرب الشرسة حتى طالت بلاد الحرمين بفتاوى تقنين الاختلاط وفتح إحدى الجامعات المختلطة، والتي جاءت في توقيت يبدو متناغما تماما مع الحرب الشرسة الضروس الدائرة على عفاف المرأة المسلمة وحشمتها وحجابها، وكانت الطامة بتجريم النقاب وادعاء أنه عادة وليس عبادة، ومنع فتياتنا الطاهرات من دخول الجامعات ولجان الاختبارات، فياللعجب... صاحبة الضيق والعريان تدخل رافعة أنفها والعفيفة الطاهرة تمنع وتحارب وتغلق الأبواب في وجهها!!!
والعجب أن ممن يحارب فتياتنا المنتقبات اليوم من كان يفتى بكل جرأة قبل توليه منصبه بفضل النقاب بل وكان منهم من ينكر أشد النكير على من ينكر فضل النقاب منهم مفتى مصر الدكتور علي جمعة والذي كان يقول بأن النقاب واجب عند جمهور أهل العلم وكان ينكر على من ينكر فضله، وله مقطع مشهور في أحد البرامج بالصوت والصورة مع التأكيد أن الفتوى كانت (قبل المنصب)!!!... فاللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك.
وللدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر كتاب في التفسير يدرس في المعاهد الأزهرية يسمى بـ(التفسير الوسيط)، ومما جاء فيه في تفسير قوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ما يلي:
"وقال ابن عطية: ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية أن المرأة مأمورة بألا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر، بحكم ضرورة حركة فيما لا بد منه، أو إصلاح شأن ونحو ذلك، (ما ظهر) على هذا الوجه مما تؤدى إليه الضرورة في النساء فهو المعفو عنه.
قلت -أي القرطبي-: وهذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما، عادة وعبادة، صح أن يكون الاستثناء راجعا إليهما.
يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة، أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها وقال: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا» وأشار إلى وجهه وكفيه. وقال بعض علمائنا: "إن المرأة إذا كانت جميلة وخيف من وجهها وكفيها الفتنة فعليها ستر ذلك". أ هـ من تفسير شيخ الأزهر (قبل المنصب)!!!
وقال في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59].
"وقوله: {يُدْنِينَ} من الإِدناء بمعنى التقريب، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعلى. وهو جواب الأمر، كما في قوله تعالى: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ} [إبراهيم: 31]، والجلابيب: "جلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها".
والمعنى: يأيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك، وقل لبناتك اللائي هن من نسلك، وقل لنساء المؤمنين كافة، قل لهن: إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن، حتى يسترن أجسامهن سترا تاما، من رءوسهن إلى أقدامهن، زيادة في التستر والاحتشام، وبعدا عن مكان التهمة والريبة." أ هـ من تفسير شيخ الأزهر (قبل المنصب)!!!
أرجع إلى زهراتنا اليانعات، وأمهات المستقبل وصانعات أبطال الأمة وعساهن أمهات جيل النصر والتمكين وفتح بيت المقدس وروما إن شاء الله...
بناتنا الكريمات: اثبتن وجاهدن في الله وتذكرن الجائزة، {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}، واعلمن أنها سحابة ولابد أن تنقشع، وإن استمرت فعفافك وطهرت بألف ألف شهادة جامعية، إن منعوك من الجامعة فلن يمنعوك عن المسجد، وإن منعوك عن المساجد فلن ينزعوا الإيمان من قلبك...
أخيتي:
أن تعيشي صاحبة قضية وحاملة رسالة ولو بدون جامعة أفضل بكثير من شهادة جامعية ملفوفة بالمهانة، ثم اعلمي أن انتصارك على المستوى الفردي هو ثباتك على ما تعتقدين وجوبه، ونجاحك الحقيقي في إرضاءك لربك، فإن منعوك لجان الاختبار، فهل بأيديهم منعك من المرور على الصراط مرور البرق الخاطف ثم إلى جنة عرضها السماوات؟!
إن منعوك عن لجان اختباراتهم فهل بأيديهم انتزاع حياءك وسترك وعلاقتك بربك؟؟!
إن منعوك عن لجانهم فهل بأيديهم منعك من ولادة خالد بن الوليد أو صلاح الدين الجديد الذي ترتعد فرائص من يخطط ضدك هلعاً من ولادته؟!!
أخيتي:
والله إنهم يخافونك فاثبتي وانتظري الجائزة...
أعتقد أنك قد علمت الجائزة جيداً..
أهي الشهادة الجامعية؟!
أهي شهادة الماجستير؟!
أهي شهادة الدكتوراة؟!
لا والله هي أعظم وأجل... إنها الهداية إنها الهداية
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [سورة العنكبوت: 69].
فاثبتي أيتها المحسنة حفظك الله...
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري