طوت حماس 4 أعوام من عمرها في المجلس التشريعي الفلسطيني، حاولت خلالها أن تقدم نموذجاً فريداً في الحكم بفكر وآليات جديدة غير معهودة في العمل السياسي الفلسطيني، لتثبت فيها أن الإسلاميين قادرون من خلال شعارهم "الإسلام هو الحل " إيجاد الحلول السياسية والاقتصادية والأمنية لمشاكل وهموم شعبها، وأرادت القول إنها قادرة على قيادة الشعب وتحمل مسؤولياته، وتطبيق برنامجها بنجاح شريطة أن تتاح لها فرصة الحكم كاملة.
إلا أنها تفاجأت ومنذ اللحظة الأولى من الفوز بوضع العصي في الدواليب، وبتهديدات داخلية وخارجية، ورفض فصائلي بالمشاركة السياسية، وبمتحدثين وقادة هيجوا المشاعر وألهبوا النفوس للفتنة، وهيئوا الأجواء للانقلاب على إرادة الناخبين وتحميلهم تبعات النتائج القادمة لاختيارهم، والتمهيد لتقبل عقاب قادم يدفعون ثمنه.
أيقنت حماس حجم المؤامرة ضدها، ولمست نتائجها على أرض الواقع عندما تمردت الأجهزة الأمنية، وجففت منابع الأموال، وفرض الحصار، وأغلقت الحدود، وعملت ماكينة إعلامية ليل نهار تبث الفتن والأكاذيب وتقلب الوقائع وتروج للفوضى الخلاقة، وتختلق من الأخبار ما يشوه صورة حماس، وازدادت شراسة المعركة بتأليب المواطنين وتهيئتهم لإنهاء الحكم الجديد بقوة السلاح، ومع ذلك عالجت الحركة هذه المواقف الطارئة بحكمة وروية، وتمكنت من إسقاط كل الرهانات، والالتفاف على المشاريع والخطط التي حيكت لتقويض حكمها بتماسك صفها الداخلي، وثقة المواطنين بها وبمنهجها، فلا الحصار أنهى حكمها، ولا الحرب قوضت وجودها ولا المؤامرات أبعدت المواطنين عنها.
وخلال أعوام أربع حاولت حماس تنفيذ برنامج سياسي عنوانه (يد تبني ويد تقاوم) رغم حجم العراقيل التي وضعت في طريقها، والاشتراطات المجحفة التي أوجدها المجتمع الدولي أمامها، ومضت بخطى ثابتة لتحقيق ما وعدت به مواطنيها ولو جزئياً ووفق ما هو متاح.
وبعد هذه التجربة المستمرة نتساءل :"هل تغيرت حماس بعد هذه السنوات؟ وكيف أثر وجودها في الحكم على منهجها واستراتيجيتها وفكرها، وهل حققت ما وعدت الناس به؟ قد تجيب الحقائق التالية على هذه التساؤلات مع ما سبق ذكره.
واجهت حماس خلال حكمها تحديات كبيرة يمكن أن تنال من أي حكومة وتقضي على وجودها، ولكنها استعانت بالله ووثقت بما لديها من كفاءات، فقضت على الفتن الداخلية وسطوة العائلات والانفلات الأمني والفوضى والأفكار الغريبة، وواجهت العدو الصهيوني وتهديداته، وقدمت العون والمساعدة للعاطلين والمتضررين والضحايا، واستمرت في صرف رواتب موظفيها حتى في ذروة الحرب، وطورت من عمل مؤسساتها الحكومية وفق النظم الحديثة، وأعادت بناء جهاز الشرطة وهيكليته، وأرست قواعد الأمن والأمان، وعممت ثقافة الفضيلة والحب، وأنهت ظواهر طارئة غير معتادة، ونظمت القوانين وحاولت إيجاد فرص عمل وابتكار مجالات متنوعة للإبداع، وواجهت الكوارث الطبيعية والأوبئة.
لم تغمد حماس سيفها أو توقف المقاومة، ولم يؤثر وجودها في الحكم على مقاومتها وتعزيزها، واستطاعت تنفيذ العديد من العمليات البطولية الموجعة وعلى رأسها عملية الوهم المتبدد، وأسر شاليط، وتطوير منظومة الصواريخ، والاستعداد لأي مواجهة مع العدو، وكثفت من تدريباتها بأسلحة ونظم حديثة، كما هيأت الأجواء والظروف لقوى المقاومة كي تعمل بحرية وأمن وحماية، ووضعت مع الفصائل استراتيجية واضحة للعمل المشترك الذي يقدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني على الحزبية والأهداف الضيقة.
استطاعت حركة حماس المحافظة على برنامجها السياسي الذي طرحته عام2006 للجمهور، وحاولت تطبيقه رغم الانقسام وتغييب معظم نوابها في السجون، وفعّلت عمل التشريعي، ولم تعطل جلساته من خلال ما عرف بالوكالة عن المختطفين، وشرّعت قوانين جديدة غير معهودة كقانون حماية المقاومة وتجريم التنازل عن القدس.
ولوحظ خلال السنوات الأربع أن مؤسسات حماس الاجتماعية والتعليمية وغيرها لم تتوقف عن العمل، مستفيدة من تجربة فتح السابقة في الحكم، حيث إنها لم تخلط بين مؤسساتها الحركية ومؤسسات السلطة، وأبقت هيكليتها الداخلية دون تداخل، ووضعت من القوانين ما يضبط ذلك، ومنعت تداخل الأعمال وأقرت الفصل بين المؤسستين، واستحدثت نظام عقوبات لمن يتجاوز مهامه، ويخطئ أو يستغل منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأظهرت حماس عدم تخليها عن مواقفها الثابتة التي دعت إليها منذ انطلاقتها، و لم تحرف المناصب الحكومية بوصلة قادتها أو تصرف وجهة الحركة عن أهدافها، وهي التي قدمت خيرة أبنائها وقادتها شهداء في الميدان، وأصبح هتاف" لن نعترف بإسرائيل" شعاراً للمرحلة.
ورغم ضراوة المعركة الإعلامية ضدها إلا أنها تمكنت من الدفاع عن نفسها، وشرح وجهة نظرها من خلال منظومة إعلامية أوجدتها تنوعت بين الناطقين الإعلاميين المحترفين، والاهتمام بالإعلام الفضائي والمحلي، كما تمكنت من فضح المؤامرات الموجهة ضد الشعب الفلسطيني، ولفتت العالم إلى وحشية العدو الصهيوني وجرائمه، واستطاعت تهيئة الظروف لعمل المنظمات الحقوقية الدولية والمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، واستطاع إعلامها الوقوف بقوة أمام خصومها الذين سعوا لتشويه صورتها والادعاء بفشلها، واختطاف غزة وانقلابها على ذاتها، وبأنها ذهبت إلى مربع حركة فتح، واقتربت من برنامجها السياسي.
أثبتت حماس بعد دخولها في الانتخابات التشريعية أنها حركة غير منغلقة، وتتمتع بالوضوح والمرونة السياسية التي لا تتجاوز مبادئها وحقوق شعبها، بل تمكنت من نسج علاقات جديدة مع دول وشخصيات غربية تحركت نحوها، وأرادت معرفتها عن قرب خاصة بعد أن أقنعت العالم بقدرتها على إدارة الحكم دون الارتهان بمواقف خارجية أو تنفيذ أجندة غير فلسطينية، وبعد أن أثبتت قبح المال السياسي المشروط الذي كان يقدم للسلطة وقد تجردت منه، وبعد أن تمكنت من إعادة القضية إلى عمقها العربي والإسلامي، ووقفت بقوة أمام تحركات مشبوهة للمفاوضين الذين استعدوا لتقديم تنازلات مجانية للعدو تمس الثوابت والمقدسات.
وفي اللحظة الأولى لتوليها الحكم، مدت حماس يدها للوحدة الوطنية والشراكة السياسية مع الجميع، فقوبلت بالرفض، وبعد الحسم مباشرة أكدت أن أحداث غزة عابرة وطارئة واستثناء وليست أصلا، وطالبت بالحوار فلم يستمع إليها أحد، وبقيت تنادي لإنهاء الانقسام والتفرغ لمواجهة العدو الحقيقي، إلا أن خصومها فضلوا الجلوس مع العدو دون اشتراطات، والتوحد معه ضدها على لقائها، مبرهنة بذلك أنها صاحبة اليد الطولى للحوار والوحدة الوطنية والشراكة السياسية ضمن رؤية فلسطينية خالصة.
ومن خلال ما سبق يمكن القول إن حماس لم تتغير، ولم يؤثر وجودها في الحكم والتشريعي على استراتيجيتها ومبادئها وأهدافها، فظلت في مربعها الفلسطيني وهي في المقابل استعدت للذهاب بعيدا لتحقيق تطلعات شعبها وأمنياته دون تنازلات أياً كان وصفها واسمها.
وتظل تجربة حماس في الحكم تجربة بشرية لا يمكن أن توصف بالكمال والنجاح المطلق، ولكن لها ما يميزها عن غيرها، وقد اعترى حكمها قصور وأخطاء وتجاوزات كأي حكم موجود، ومن الضروري معالجتها وتفكيك أسبابها، وعدم تجاوز ذلك أو غضّ الطرف عنه، ومن الواجب عليها قطع كل أسباب الفشل والخطأ حتى يكون الحكم رشيداً كما تريد.
إلا أنها تفاجأت ومنذ اللحظة الأولى من الفوز بوضع العصي في الدواليب، وبتهديدات داخلية وخارجية، ورفض فصائلي بالمشاركة السياسية، وبمتحدثين وقادة هيجوا المشاعر وألهبوا النفوس للفتنة، وهيئوا الأجواء للانقلاب على إرادة الناخبين وتحميلهم تبعات النتائج القادمة لاختيارهم، والتمهيد لتقبل عقاب قادم يدفعون ثمنه.
أيقنت حماس حجم المؤامرة ضدها، ولمست نتائجها على أرض الواقع عندما تمردت الأجهزة الأمنية، وجففت منابع الأموال، وفرض الحصار، وأغلقت الحدود، وعملت ماكينة إعلامية ليل نهار تبث الفتن والأكاذيب وتقلب الوقائع وتروج للفوضى الخلاقة، وتختلق من الأخبار ما يشوه صورة حماس، وازدادت شراسة المعركة بتأليب المواطنين وتهيئتهم لإنهاء الحكم الجديد بقوة السلاح، ومع ذلك عالجت الحركة هذه المواقف الطارئة بحكمة وروية، وتمكنت من إسقاط كل الرهانات، والالتفاف على المشاريع والخطط التي حيكت لتقويض حكمها بتماسك صفها الداخلي، وثقة المواطنين بها وبمنهجها، فلا الحصار أنهى حكمها، ولا الحرب قوضت وجودها ولا المؤامرات أبعدت المواطنين عنها.
وخلال أعوام أربع حاولت حماس تنفيذ برنامج سياسي عنوانه (يد تبني ويد تقاوم) رغم حجم العراقيل التي وضعت في طريقها، والاشتراطات المجحفة التي أوجدها المجتمع الدولي أمامها، ومضت بخطى ثابتة لتحقيق ما وعدت به مواطنيها ولو جزئياً ووفق ما هو متاح.
وبعد هذه التجربة المستمرة نتساءل :"هل تغيرت حماس بعد هذه السنوات؟ وكيف أثر وجودها في الحكم على منهجها واستراتيجيتها وفكرها، وهل حققت ما وعدت الناس به؟ قد تجيب الحقائق التالية على هذه التساؤلات مع ما سبق ذكره.
واجهت حماس خلال حكمها تحديات كبيرة يمكن أن تنال من أي حكومة وتقضي على وجودها، ولكنها استعانت بالله ووثقت بما لديها من كفاءات، فقضت على الفتن الداخلية وسطوة العائلات والانفلات الأمني والفوضى والأفكار الغريبة، وواجهت العدو الصهيوني وتهديداته، وقدمت العون والمساعدة للعاطلين والمتضررين والضحايا، واستمرت في صرف رواتب موظفيها حتى في ذروة الحرب، وطورت من عمل مؤسساتها الحكومية وفق النظم الحديثة، وأعادت بناء جهاز الشرطة وهيكليته، وأرست قواعد الأمن والأمان، وعممت ثقافة الفضيلة والحب، وأنهت ظواهر طارئة غير معتادة، ونظمت القوانين وحاولت إيجاد فرص عمل وابتكار مجالات متنوعة للإبداع، وواجهت الكوارث الطبيعية والأوبئة.
لم تغمد حماس سيفها أو توقف المقاومة، ولم يؤثر وجودها في الحكم على مقاومتها وتعزيزها، واستطاعت تنفيذ العديد من العمليات البطولية الموجعة وعلى رأسها عملية الوهم المتبدد، وأسر شاليط، وتطوير منظومة الصواريخ، والاستعداد لأي مواجهة مع العدو، وكثفت من تدريباتها بأسلحة ونظم حديثة، كما هيأت الأجواء والظروف لقوى المقاومة كي تعمل بحرية وأمن وحماية، ووضعت مع الفصائل استراتيجية واضحة للعمل المشترك الذي يقدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني على الحزبية والأهداف الضيقة.
استطاعت حركة حماس المحافظة على برنامجها السياسي الذي طرحته عام2006 للجمهور، وحاولت تطبيقه رغم الانقسام وتغييب معظم نوابها في السجون، وفعّلت عمل التشريعي، ولم تعطل جلساته من خلال ما عرف بالوكالة عن المختطفين، وشرّعت قوانين جديدة غير معهودة كقانون حماية المقاومة وتجريم التنازل عن القدس.
ولوحظ خلال السنوات الأربع أن مؤسسات حماس الاجتماعية والتعليمية وغيرها لم تتوقف عن العمل، مستفيدة من تجربة فتح السابقة في الحكم، حيث إنها لم تخلط بين مؤسساتها الحركية ومؤسسات السلطة، وأبقت هيكليتها الداخلية دون تداخل، ووضعت من القوانين ما يضبط ذلك، ومنعت تداخل الأعمال وأقرت الفصل بين المؤسستين، واستحدثت نظام عقوبات لمن يتجاوز مهامه، ويخطئ أو يستغل منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأظهرت حماس عدم تخليها عن مواقفها الثابتة التي دعت إليها منذ انطلاقتها، و لم تحرف المناصب الحكومية بوصلة قادتها أو تصرف وجهة الحركة عن أهدافها، وهي التي قدمت خيرة أبنائها وقادتها شهداء في الميدان، وأصبح هتاف" لن نعترف بإسرائيل" شعاراً للمرحلة.
ورغم ضراوة المعركة الإعلامية ضدها إلا أنها تمكنت من الدفاع عن نفسها، وشرح وجهة نظرها من خلال منظومة إعلامية أوجدتها تنوعت بين الناطقين الإعلاميين المحترفين، والاهتمام بالإعلام الفضائي والمحلي، كما تمكنت من فضح المؤامرات الموجهة ضد الشعب الفلسطيني، ولفتت العالم إلى وحشية العدو الصهيوني وجرائمه، واستطاعت تهيئة الظروف لعمل المنظمات الحقوقية الدولية والمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، واستطاع إعلامها الوقوف بقوة أمام خصومها الذين سعوا لتشويه صورتها والادعاء بفشلها، واختطاف غزة وانقلابها على ذاتها، وبأنها ذهبت إلى مربع حركة فتح، واقتربت من برنامجها السياسي.
أثبتت حماس بعد دخولها في الانتخابات التشريعية أنها حركة غير منغلقة، وتتمتع بالوضوح والمرونة السياسية التي لا تتجاوز مبادئها وحقوق شعبها، بل تمكنت من نسج علاقات جديدة مع دول وشخصيات غربية تحركت نحوها، وأرادت معرفتها عن قرب خاصة بعد أن أقنعت العالم بقدرتها على إدارة الحكم دون الارتهان بمواقف خارجية أو تنفيذ أجندة غير فلسطينية، وبعد أن أثبتت قبح المال السياسي المشروط الذي كان يقدم للسلطة وقد تجردت منه، وبعد أن تمكنت من إعادة القضية إلى عمقها العربي والإسلامي، ووقفت بقوة أمام تحركات مشبوهة للمفاوضين الذين استعدوا لتقديم تنازلات مجانية للعدو تمس الثوابت والمقدسات.
وفي اللحظة الأولى لتوليها الحكم، مدت حماس يدها للوحدة الوطنية والشراكة السياسية مع الجميع، فقوبلت بالرفض، وبعد الحسم مباشرة أكدت أن أحداث غزة عابرة وطارئة واستثناء وليست أصلا، وطالبت بالحوار فلم يستمع إليها أحد، وبقيت تنادي لإنهاء الانقسام والتفرغ لمواجهة العدو الحقيقي، إلا أن خصومها فضلوا الجلوس مع العدو دون اشتراطات، والتوحد معه ضدها على لقائها، مبرهنة بذلك أنها صاحبة اليد الطولى للحوار والوحدة الوطنية والشراكة السياسية ضمن رؤية فلسطينية خالصة.
ومن خلال ما سبق يمكن القول إن حماس لم تتغير، ولم يؤثر وجودها في الحكم والتشريعي على استراتيجيتها ومبادئها وأهدافها، فظلت في مربعها الفلسطيني وهي في المقابل استعدت للذهاب بعيدا لتحقيق تطلعات شعبها وأمنياته دون تنازلات أياً كان وصفها واسمها.
وتظل تجربة حماس في الحكم تجربة بشرية لا يمكن أن توصف بالكمال والنجاح المطلق، ولكن لها ما يميزها عن غيرها، وقد اعترى حكمها قصور وأخطاء وتجاوزات كأي حكم موجود، ومن الضروري معالجتها وتفكيك أسبابها، وعدم تجاوز ذلك أو غضّ الطرف عنه، ومن الواجب عليها قطع كل أسباب الفشل والخطأ حتى يكون الحكم رشيداً كما تريد.
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري