يا للعار.. شيخ نابلس الأبيض في سجون الضفة!!
في كل يوم تأبى أجهزة الضفة التابعة لمحمود عباس إلا أن تفاجئ الشعب الفلسطيني بخطوات إضافية تدل على مدى خيانتها وانحطاطها وتخليها عن كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية، بل وسقوطها في أوحال الذل والانكسار وفقدان الآداب والأخلاق.
فبعد أيام من الحملة المخزية التي شنتها أبواق رام الله ضد الشيخ الجليل العلامة يوسف القرضاوي، أقدمت أجهزة الضفة في مدينة نابلس الليلة الماضية على اختطاف القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ ماهر الخراز "أبو الطاهر".
ووفق شهود عيان فإن أجهزة عباس كانت تتربص للشيخ الخراز أمام منزله الواقع في البلدة القديمة بنابلس، حيث قامت باختطافه بعد أدائه صلاة العشاء في مسجد "الخضراء" القريب من منزله، وقامت على الفور بنقله إلى سجن الجنيد سيء الصيت والسمعة.
ويعد الشيخ ماهر الخراز أحد رموز نابلس جبل النار نظرا لتضحياته الجسام التي قدمها، وهو كذلك من أبرز وجوه الإصلاح، ويعتبر خطيبا مفوهاً، وصاحب صوت ندي بقراءة القرآن، وتعرض للاعتقال مرات عديدة في سجون الاحتلال، وهو أحد مبعدي مرج الزهور إلى لبنان، ويتمتع باحترام واسع على الصعيد الشعبي.
عائلة مضحية
وعند الحديث عن تضحيات عائلة الخراز فإننا نتحدث عن عائلة مجاهدة عانت الكثير، وتحملت في سبيل الله شتى أصناف العذاب والاضطهاد من القريب قبل البعيد، ومع ذلك بقيت شامخة مرفوعة الرأس يشار إليها بالبنان وتعجز الأقلام عن وصف صمودها الأسطوري في وجه ظلم كل اللئام.
وبالإضافة إلى ما عاناه الشيخ، فقد لقي جميع أفراد عائلته من أصغرهم إلى أكبرهم بمن فيهم زوجته المحتسبة الأذى والابتلاءات على أيدي قوات الاحتلال الصهيونية وأذنابها من أجهزة عباس المؤتمرة بأوامر الجنرال الأمريكي "كيث دايتون".
وعودة للشيخ الأبيض أبو الطاهر الخراز، فقد بدأت رحلته مع سجون الاحتلال عام 1989 حين اعتقل وأمضى حكماً بالسجن لمدة ستة شهور، ليعتقل مرة أخرى عام 1992 لمدة أربعة شهور، ومن ثم يبعد إلى مرج الزهور ضمن قيادات الحركة الإسلامية.
وفي العام 1995 أعادت قوات الاحتلال اعتقاله لمدة ثلاثة شهور ومن ثم أفرج عنه وبقي طليقا حتى عام 2002، ليعود مع زخم انتفاضة الأقصى إلى السجون ويقضي حكماً بالسجن لمدة ستة شهور أمضاها ثم أفرج عنه قبل أن يعتقل مرة أخرى عام 2006 ويقضي أربعة شهور، ليعاود الاحتلال اعتقاله مطلع عام 2007 ويقضي حكما بالسجن لمدة 21 شهرا، قبل أن يفرج عنه قبل أشهر قليلة.
وأما أبنائه، فاثنين منهما لا زالا حتى الآن قيد الاعتقال في سجون الاحتلال منذ عدة سنوات وهما "سعد" (الذي أمضى ما يقارب الخمس سنوات من عمره داخل السجون)، و"عروة" (الذي مضى على اعتقاله نحو عامين) وكلاهما حاليا في الاعتقال الإداري.
وأما ابنه البكر "طاهر" فقد ناله هو الآخر نصيب من ممارسات الاحتلال، حيث اعتقل لمدة ثلاث سنوات إبان حملة السور الواقي عام 2002 وبقي حتى عام 2005، وكذلك الابن الثاني "أسيد" الذي تعرض للاعتقال مرتين قضى فيها سنوات عديدة، وهو ما كان عليه الحال مع الابن الخامس "زيد" وهو أصغرهم والذي تعرض للاعتقال أيضا في سجون الاحتلال.
تمادي أجهزة الضفة
وإذا كان حال عائلة الخراز مع الاحتلال الصهيوني على هذا النحو، فإن المعاناة التي لاقتها العائلة مع أجهزة محمود عباس أكبر بكثير من تلك التي عانتها بفعل الصهاينة، حيث تعرض جميع أبناء الشيخ الخمسة للاعتقال في سجون عباس أشهرا عديدة ذاقوا خلالها شتى أصناف التعذيب الجسدي بصورة لا يتخيلها بشر.
كما تجرأت هذه الأجهزة وبكل خسة ونذالة على اختطاف والدتهم المسنة "أم الطاهر" والتي أفنت نفسها طوال عشرات السنوات وهي تتفقد أسر الشهداء والأسرى وترفع من عزيمة ذويهم، لتأتي المكافأة لها من أجهزة دايتون بالاختطاف والإهانة والشتائم والاعتقال!!!
وبالإضافة إلى ذلك، فقد فصلت حكومة فياض اللاشرعية الأستاذ أسيد من وظيفته كمدرس في إحدى المدارس الحكومية، بينما يعتبر منزل الشيخ الخراز هدفا مفضلا لجواسيس أجهزة عباس لمراقبته ومراقبة كل من يدخله أو يخرج منه.
لكن ومهما اشتدت وطأة الصهاينة أو المتآمرين معهم ضد هذه العائلة المضحية فإن ذلك لن يزيدها إلا ثباتا وصمودا، وستبقى عائلة الخراز فخورة بأمثال الشيخ أبو الطاهر وزوجته وأبنائه طاهر وسعد وأسيد وعروة وزيد.
في كل يوم تأبى أجهزة الضفة التابعة لمحمود عباس إلا أن تفاجئ الشعب الفلسطيني بخطوات إضافية تدل على مدى خيانتها وانحطاطها وتخليها عن كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية، بل وسقوطها في أوحال الذل والانكسار وفقدان الآداب والأخلاق.
فبعد أيام من الحملة المخزية التي شنتها أبواق رام الله ضد الشيخ الجليل العلامة يوسف القرضاوي، أقدمت أجهزة الضفة في مدينة نابلس الليلة الماضية على اختطاف القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ ماهر الخراز "أبو الطاهر".
ووفق شهود عيان فإن أجهزة عباس كانت تتربص للشيخ الخراز أمام منزله الواقع في البلدة القديمة بنابلس، حيث قامت باختطافه بعد أدائه صلاة العشاء في مسجد "الخضراء" القريب من منزله، وقامت على الفور بنقله إلى سجن الجنيد سيء الصيت والسمعة.
ويعد الشيخ ماهر الخراز أحد رموز نابلس جبل النار نظرا لتضحياته الجسام التي قدمها، وهو كذلك من أبرز وجوه الإصلاح، ويعتبر خطيبا مفوهاً، وصاحب صوت ندي بقراءة القرآن، وتعرض للاعتقال مرات عديدة في سجون الاحتلال، وهو أحد مبعدي مرج الزهور إلى لبنان، ويتمتع باحترام واسع على الصعيد الشعبي.
عائلة مضحية
وعند الحديث عن تضحيات عائلة الخراز فإننا نتحدث عن عائلة مجاهدة عانت الكثير، وتحملت في سبيل الله شتى أصناف العذاب والاضطهاد من القريب قبل البعيد، ومع ذلك بقيت شامخة مرفوعة الرأس يشار إليها بالبنان وتعجز الأقلام عن وصف صمودها الأسطوري في وجه ظلم كل اللئام.
وبالإضافة إلى ما عاناه الشيخ، فقد لقي جميع أفراد عائلته من أصغرهم إلى أكبرهم بمن فيهم زوجته المحتسبة الأذى والابتلاءات على أيدي قوات الاحتلال الصهيونية وأذنابها من أجهزة عباس المؤتمرة بأوامر الجنرال الأمريكي "كيث دايتون".
وعودة للشيخ الأبيض أبو الطاهر الخراز، فقد بدأت رحلته مع سجون الاحتلال عام 1989 حين اعتقل وأمضى حكماً بالسجن لمدة ستة شهور، ليعتقل مرة أخرى عام 1992 لمدة أربعة شهور، ومن ثم يبعد إلى مرج الزهور ضمن قيادات الحركة الإسلامية.
وفي العام 1995 أعادت قوات الاحتلال اعتقاله لمدة ثلاثة شهور ومن ثم أفرج عنه وبقي طليقا حتى عام 2002، ليعود مع زخم انتفاضة الأقصى إلى السجون ويقضي حكماً بالسجن لمدة ستة شهور أمضاها ثم أفرج عنه قبل أن يعتقل مرة أخرى عام 2006 ويقضي أربعة شهور، ليعاود الاحتلال اعتقاله مطلع عام 2007 ويقضي حكما بالسجن لمدة 21 شهرا، قبل أن يفرج عنه قبل أشهر قليلة.
وأما أبنائه، فاثنين منهما لا زالا حتى الآن قيد الاعتقال في سجون الاحتلال منذ عدة سنوات وهما "سعد" (الذي أمضى ما يقارب الخمس سنوات من عمره داخل السجون)، و"عروة" (الذي مضى على اعتقاله نحو عامين) وكلاهما حاليا في الاعتقال الإداري.
وأما ابنه البكر "طاهر" فقد ناله هو الآخر نصيب من ممارسات الاحتلال، حيث اعتقل لمدة ثلاث سنوات إبان حملة السور الواقي عام 2002 وبقي حتى عام 2005، وكذلك الابن الثاني "أسيد" الذي تعرض للاعتقال مرتين قضى فيها سنوات عديدة، وهو ما كان عليه الحال مع الابن الخامس "زيد" وهو أصغرهم والذي تعرض للاعتقال أيضا في سجون الاحتلال.
تمادي أجهزة الضفة
وإذا كان حال عائلة الخراز مع الاحتلال الصهيوني على هذا النحو، فإن المعاناة التي لاقتها العائلة مع أجهزة محمود عباس أكبر بكثير من تلك التي عانتها بفعل الصهاينة، حيث تعرض جميع أبناء الشيخ الخمسة للاعتقال في سجون عباس أشهرا عديدة ذاقوا خلالها شتى أصناف التعذيب الجسدي بصورة لا يتخيلها بشر.
كما تجرأت هذه الأجهزة وبكل خسة ونذالة على اختطاف والدتهم المسنة "أم الطاهر" والتي أفنت نفسها طوال عشرات السنوات وهي تتفقد أسر الشهداء والأسرى وترفع من عزيمة ذويهم، لتأتي المكافأة لها من أجهزة دايتون بالاختطاف والإهانة والشتائم والاعتقال!!!
وبالإضافة إلى ذلك، فقد فصلت حكومة فياض اللاشرعية الأستاذ أسيد من وظيفته كمدرس في إحدى المدارس الحكومية، بينما يعتبر منزل الشيخ الخراز هدفا مفضلا لجواسيس أجهزة عباس لمراقبته ومراقبة كل من يدخله أو يخرج منه.
لكن ومهما اشتدت وطأة الصهاينة أو المتآمرين معهم ضد هذه العائلة المضحية فإن ذلك لن يزيدها إلا ثباتا وصمودا، وستبقى عائلة الخراز فخورة بأمثال الشيخ أبو الطاهر وزوجته وأبنائه طاهر وسعد وأسيد وعروة وزيد.
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري