هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح ينظم حملة تبرع بالدم يوم الجمعة الموافق 15/1/2009م بعد صلاة العصر في مسجد صلاح شحادة
نظمت لجنة العلاقات العامة في منطقة التفاح يوم الثلاثاء 12/1/2010م بعد صلاة العشاء حفل تكريم شهداء منطقة الشعف في روضة البشير
نظم جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح يوم الخميس 14/1/2010م عرض مرئي لفيلم وثائقي بعنوان " معركة الفرقان " في مسجد عمر بن الخطاب
تنظم أسرة مسجد القعقاع بن عمرو حفلا بعنوان { القعقاع صمود وانتصار } في الذكرى الأولى لقصف المسجد وذلك يوم السبت الموافق 16/1/2010م

المواضيع الأخيرة

» إكسب الشهرة لمنتداك ... أسهل وأبسط الطرق
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida

» شبكة الحان الحرية
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida

» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة

» يا اهل الراية
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة

» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري

» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري

» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري

» موقف جميل
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري

» أدخل ولا تتردد
الجهر بالدعوة في قريش Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري

التبادل الاعلاني


    الجهر بالدعوة في قريش

    احمد المدهون
    احمد المدهون
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 200
    نقاط : 82063
    تاريخ التسجيل : 13/01/2010
    العمر : 72
    الموقع : .....

    الجهر بالدعوة في قريش Empty الجهر بالدعوة في قريش

    مُساهمة من طرف احمد المدهون الخميس 21 يناير 2010, 9:36 pm

    كانت الدعوة الإسلامية في بداية أمرها تنتهج السرية في تبليغ رسالتها،
    لظروف استدعت تلك الحال ، واستمر الأمر على ذلك ثلاث سنين، ثم كان لابد
    لهذه الدعوة من أن تعلن أمرها وتمضي في طريقها الذي جاءت من أجله، مهما
    لاقت من الصعاب والعنت والصد والمواجهة.
    فقد
    أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم -وقد بعثه رسولاً للناس أجمعين-
    أن يصدع بالحق، ولا يخشى في الله لومة لائم فقال: (فَاصْدَعْ بِمَا
    تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} (الحجر:94) وأخبره أن يبدأ
    الجهر بدعوة أهله وعشيرته الأقربين، فقال مخاطباً له {وَأَنْذِرْ
    عَشِيرَتَكَ الأقربين} (الشعراء:214) فدعا بني هاشم ومن معهم من بني
    المطلب، قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما نزل قوله تعالى {وأنذر عشيرتك
    الأقربين} صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي: ( يا بني
    فهر يا بني عديٍّ - لبطون قريش - حتى اجتمعوا فجعل الذي لم يستطع أن يخرج
    يرسل رسولاً لينظر ما الخبر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو أخبرتكم
    أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصِّدقي؟ قالوا ما جربنَّا
    عليك كذباً، قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال له أبو لهب: تباً
    لك إلهذا جمعتنا) متفق عليه.

    فكانت هذه الصيحة العالية بلاغاً
    مبيناً، وإنذاراً صريحاً بالهدف الذي جاء من أجله، والغاية التي يحيا
    ويموت لها، وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم ووضََّح لأقرب الناس إليه أن
    التصديق بهذه الرسالة هو الرابط الوحيد بينه وبينهم، وأن عصبية القرابة
    التي ألِفوها ودافعوا عنها واستماتوا في سبيلها، لاقيمة لها في ميزان
    الحق، وأن الحق أحق أن يتبع، فها هو يقف مخاطباً قرابته -كما ثبت في
    الحديث المتفق عليه بقوله: ( يا عباس بن عبد المطلب يا عم رسول الله لا
    أغني عنك من الله شيئاً ، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله
    شيئاً، يا فاطمة بنت رسول الله سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله
    شيئاً) .

    ولم يكن صلى الله عليه وسلم يبالي في سبيل دعوته بشئ، بل
    يجهر بالحق ويصدع به لا يلوي على إعراض من أعرض، ولا يلتفت إلى استهزاء من
    استهزأ، بل كانت وجهته إلى الله رب العالمين {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي
    ومماتي لله رب العالمين} (الأنعام:162) وكانت وسيلته الجهر بكلمة الحق {قل
    هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من
    المشركين} (يوسف:108). وقد لاقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جراء موقفه
    هذا شدة وبأساً من المشركين، الذين رأوا في دعوته خطراً يهدد ما هم عليه،
    فتكالبوا ضده لصده عن دعوته، وأعلنوا جهاراً الوقوف في مواجهته، آملين
    الإجهاز على الحق الذي جاء به {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا
    يعلمون} (يوسف21).
    ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه يدعو
    إلى الله متلطفاً في عرض رسالة الإسلام، وكاشفاً النقاب عن مخازي الوثنية،
    ومسفهاً أحلام المشركين.فوفق الله تعالى ثلة من قرابته صلى الله عليه وسلم
    وقومه لقبول الحق والهدى الذي جاء به، وأعرض أكثرهم عن ذلك، ونصبوا له
    العداوة والبغضاء، فقريش قد بدأت من أول يوم في طريق المحاربة لله
    ولرسوله، متعصبة لما ألِفته من دين الآباء والأجداد، كما حكى الله تعالى
    عنهم على سبيل الذم والإنكار فقال: (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى
    أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} (الزخرف:22).

    وخاتمة
    القول : إن الجهر بالدعوة كان تنفيذاً لأمر الله تعالى، وقياماً بالواجب،
    وقد صدع النبي صلى الله عليه وسلم بالحق كما أراد الله، ولاقى مقابل هذا
    الإعلان ما قد علمنا من عداوة المشركين له وللمؤمنين من حوله، والتنكيل
    بهم، ولكن كان البيع الرابح مع الله تعالى، والعاقبة كانت للنبي صلى الله
    عليه وسلم وللمؤمنين به فملكوا الدنيا ودانت لهم، وهدى الله بهم الناس إلى
    الصراط المستقيم، وفي الدار الآخرة لهم الحسنى عند الله تعالى، واللهَ
    نسأل أن يعزَّ دينه وينصر أولياءه ويسلك بنا سبيلهم إنه سميع مجيب

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 5:46 pm