هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح ينظم حملة تبرع بالدم يوم الجمعة الموافق 15/1/2009م بعد صلاة العصر في مسجد صلاح شحادة
نظمت لجنة العلاقات العامة في منطقة التفاح يوم الثلاثاء 12/1/2010م بعد صلاة العشاء حفل تكريم شهداء منطقة الشعف في روضة البشير
نظم جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح يوم الخميس 14/1/2010م عرض مرئي لفيلم وثائقي بعنوان " معركة الفرقان " في مسجد عمر بن الخطاب
تنظم أسرة مسجد القعقاع بن عمرو حفلا بعنوان { القعقاع صمود وانتصار } في الذكرى الأولى لقصف المسجد وذلك يوم السبت الموافق 16/1/2010م

المواضيع الأخيرة

» إكسب الشهرة لمنتداك ... أسهل وأبسط الطرق
الدعوة سرا Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida

» شبكة الحان الحرية
الدعوة سرا Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida

» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الدعوة سرا Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة

» يا اهل الراية
الدعوة سرا Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة

» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الدعوة سرا Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري

» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الدعوة سرا Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري

» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الدعوة سرا Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري

» موقف جميل
الدعوة سرا Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري

» أدخل ولا تتردد
الدعوة سرا Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري

التبادل الاعلاني


    الدعوة سرا

    احمد المدهون
    احمد المدهون
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 200
    نقاط : 82063
    تاريخ التسجيل : 13/01/2010
    العمر : 72
    الموقع : .....

    الدعوة سرا Empty الدعوة سرا

    مُساهمة من طرف احمد المدهون الخميس 21 يناير 2010, 9:33 pm

    الدعوة سرا






    من المعلوم تاريخياً أن مكة كانت مركزا لدين العرب، وكان بها سدنة الكعبة
    والقائمون على الأوثان والأصنام التي كانت مقدسة عند سائر العرب في ذلك
    الزمان. وجاءت رسالة الإسلام وحال مكة على ما ذكرنا، ولم يكن من الحكمة،
    أن يجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوته بداية، والعرب على ما هم
    عليه من التقاليد والعادات التي ورثوها عن آبائهم. وكان الأمر يحتاج إلى
    صبر ومثابرة وعزيمة لا تزلزلها المصائب والكوارث.فكان من الحكمة أن تكون
    الدعوة في بداية أمرها سرية، لئلاً يفاجأ أهل مكة بما يهيجهم ويثير حميتهم
    الجاهلية لآلهتهم وأصنامهم.

    وبدأ
    رسول صلى الله عليه وسلم بعرض الإسلام أولاً على أقرب الناس إليه، وألصقهم
    به، فدعا آل بيته وأصدقاءه ممن يعرفهم ويعرفونه، يَعْرِفهم بحب الحق
    والخير، ويعرفونه بالصدق والصلاح، فأجابه من هؤلاء جَمْعٌ عرفوا في
    التاريخ الإسلامي بالسابقين الأولين، وفي مقدمتهم زوج النبي صلى الله عليه
    وسلم أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، ومولاه زيد بن حارثة و ابن عمه على
    بن أبى طالب ، والصديق أبو بكر رضي الله عنهم، أسلم هؤلاء في أول يوم من
    أيام الدعوة وكان إسلامهم فاتحة خير على الإسلام ودعوته.

    ثم نشط
    أبو بكر في الدعوة إلى الإسلام، وكان رجلاً محبوباً، صاحب خلق وإحسان،
    فدعا من يثق به سراً، فأسلم بدعوته عثمان بن عفان و الزبير بن العوام ، و
    عبد الرحمن بن عوف ، و سعد بن أبي وقاص، و طلحة بن عبيد الله رضي الله
    عنهم.

    وسارع كل واحد من هؤلاء إلى دعوة من يطمئن إليه ويثق به،
    فأسلم على أيديهم جماعة من الصحابة، وهم من جميع بطون قريش، وهؤلاء هم
    أوائل السابقين الأولين الذين جاء ذكرهم في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ
    الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ
    اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}
    (التوبة:100).
    وذكر أهل السير أنهم كانوا أكثر من أربعين نفراً. أسلم
    هؤلاء سراً وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع بهم بعيداً عن أنظار
    المشركين، فيرشدهم ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن الكريم، ويثبت الإيمان
    في قلوبهم.

    وأما مدة الدعوة السرية فقد ذكر أكثر أهل السير أنها
    كانت ثلاث سنوات، وكون الدعوة سرية في هذه المرحلة لا يعني أن خبرها لم
    يبلغ قريشاً، فقد بلغها إلا أنها لم تكترث لها، ولم تعرها اهتماماً في
    بداية الأمر، ظناً منها أن محمداً أحد أولئك الديانين الذين يتكلمون في
    الألوهية، وعبادة الله وحده، مما ورثوه من الحنيفية دين إبراهيم عليه
    السلام، كما صنع أمية بن أبي الصلت و قس بن ساعدة ، و عمرو بن نفيل
    وأشباههم .
    ولما بدأ عود الدعوة يشتد ويقوى وخاف المشركون من ذيوع
    خبرها وامتداد أثرها، أخذوا يرقبون -على مر الأيام- أمرها ومصيرها،فوقفوا
    في سبيلها بعد ذلك.

    وختام القول :فإن دعوة الإسلام استدعت في بداية
    أمرها أن تكون دعوة سرية، ريثما يتمكن أمرها، لتنطلق معلنة رسالتها
    الخاتمة، تلك الرسالة القائمة على إخراج الناس من الغي والضلال إلى الهدى
    والرشاد، لتكون عزاً ونصراً للمؤمنين ورحمة للعالمين وصدق الله القائل :
    {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ
    خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (يونس:58) والحمد لله رب العالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 5:43 pm