هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح ينظم حملة تبرع بالدم يوم الجمعة الموافق 15/1/2009م بعد صلاة العصر في مسجد صلاح شحادة
نظمت لجنة العلاقات العامة في منطقة التفاح يوم الثلاثاء 12/1/2010م بعد صلاة العشاء حفل تكريم شهداء منطقة الشعف في روضة البشير
نظم جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح يوم الخميس 14/1/2010م عرض مرئي لفيلم وثائقي بعنوان " معركة الفرقان " في مسجد عمر بن الخطاب
تنظم أسرة مسجد القعقاع بن عمرو حفلا بعنوان { القعقاع صمود وانتصار } في الذكرى الأولى لقصف المسجد وذلك يوم السبت الموافق 16/1/2010م

المواضيع الأخيرة

» إكسب الشهرة لمنتداك ... أسهل وأبسط الطرق
بيعة العقبة الثانية Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida

» شبكة الحان الحرية
بيعة العقبة الثانية Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida

» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
بيعة العقبة الثانية Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة

» يا اهل الراية
بيعة العقبة الثانية Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة

» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
بيعة العقبة الثانية Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري

» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
بيعة العقبة الثانية Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري

» [ إن الله توابٌ رحيم ]
بيعة العقبة الثانية Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري

» موقف جميل
بيعة العقبة الثانية Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري

» أدخل ولا تتردد
بيعة العقبة الثانية Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري

التبادل الاعلاني


    بيعة العقبة الثانية

    احمد المدهون
    احمد المدهون
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 200
    نقاط : 82063
    تاريخ التسجيل : 13/01/2010
    العمر : 72
    الموقع : .....

    بيعة العقبة الثانية Empty بيعة العقبة الثانية

    مُساهمة من طرف احمد المدهون الخميس 21 يناير 2010, 9:18 pm

    بيعة العقبة الثانية

    وفي موسم الحج سنة 13 من النبوة قدم كثير من أهل يثرب من المسلمين
    والمشركين ، وقد قرر المسلمون أن لا يتركون رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بمكة يطوف في أيام التشريق ليلاً في الشعب الذي عند جمرة العقبة .

    فلما
    جاء الموعد ناموا في رحالهم مع قومهم ، حتى إذا مضى ثلث الليل الأول أخذوا
    يتسللون ، فيخرج الرجل والرجلان حتى اجتمعوا عند العقبة ، وهم ثلاثة
    وسبعون رجلاً اثنان وستون من الخزرج ، وأحد عشر من الأوس ، ومعهم امرأتان
    : نسيبة بنت كعب من بني النجار ، وأسماء بنت عمرو من بني سلمة ، وجاءهم
    رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عمه العباس بن عبد المطلب ، كان على
    دين قومه ، ولكن أحب أن يحضر أمر ابن أخيه ويتوثق له .

    وكان العباس
    أول من تكلم ، فقال لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال في عز
    من قومه ومنعة في بلده ، فإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه
    ومانعوه ممن خالفه ، فأنتم وما تحملتم من ذلك وإلا فمن الآن فدعوه .

    فأجاب
    المتكلم عنهم – وهو البراء بن معرور – قال : نريد الوفاء والصدق وبذل
    الأرواح دون رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم يا رسول الله ! فخذ لنفسك
    ولربك ما أحببت .


    فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلى القرآن ودعا إلى الله ، ورغب في الإسلام واشترط لربه :

    1 – أن يعبدوه وحده ، ولا يشركون به شيئاً .

    واشترط لنفسه ولربه أيضاً أنهم قالوا له على ما نبايعك ؟ فقال :

    2 – على السمع والطاعة في النشاط والكسل .

    3 – وعلى النفقة في العسر واليسر .

    4 – وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

    5 – وعلى أن تقوموا الله ، لا تأخذكم في الله لومة لائم .

    6 – وعلى أن تنصروني إذا قدمت إليكم ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبنائكم ، ولكم الجنة .

    7 – وفي رواية عن عبادة : ( بايعناه ) على أن لا ننازع الأمر أهله .


    فأخذ
    بيده صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور وقال : نعم ، والذي بعثك بالحق
    لنمنعك مما نمنع عنه أزرنا ، فبايعنا ، فنحن والله أبناء الحرب وأهل
    الحلقة – أي السلاح – ورثناها كابراً عن كابر . فقاطعه أبو الهيثم بن
    التيهان قائلاً : يارسول الله ! إن بيننا وبين الرجال حبالاً – أي عهوداً
    وروابط - وإنا قاطعوها ، فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع
    إلى قومك وتدعنا ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : بل الدم
    الدم ، والهدم الهدم ، أنا منكم وأنتم مني ، أحارب من حاربتم وأسالم من
    سالمتم . وفي هذه اللحظة الحاسمة تقدم العباس بن عبادة بن نضلة وقال : هل
    تدرون علام تبايعون هذا الرجل ؟ تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس
    ، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة ، وأشرافكم قتلاً أسلمتموه
    فمن الآن ، فإنه خزي في الدنيا والآخرة وإن كنتم ترون أنكم وافون له على
    نهكة الأموال وقتل الأشراف فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة قالوا :
    فإنا نأخذه على مصيبة الأموال ، وقتل الأشراف ، فما لنا بذلك يار سول الله
    ! قال : الجنة . قالوا : ابسط يدك . فبسط يده ، فقاموا ليبايعوه ، فأخذ
    بيده أسعد بن زرارة ، وقال : رويدأ يا أهل يثرب ! إنا لم نضرب إليه أكباد
    الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله ، وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة
    ، وقتل خياركم ، وأن تعضكم السيوف ، فإما أنتم تصبرون على ذلك فخذوه ،
    وأجركم على الله ، وإما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه ، فهو أعذر لكم
    عند الله . قالوا : يا أسعد ! أمط عنا يدك ، فوالله لا نذر هذه البيعة ولا
    نستقيلها ، فقاموا إليه رجلاً رجلاً وبايعوه ، وكان أسعد بن زرارة هو أول
    المبايعين على أرجح الأقوال . وقيل بل أبو الهيثم بن التيهان . وقيل : بل
    البراء بن معرور . أما بيعة المرأتين فكانت قولاً بدون مصافحة .

    اثنا
    عشر نقيباً : وبعد البيعة طلب منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
    يخرجوا اثني عشر نقيباً يكونون عليهم ، ويكفلون المسؤلية عنهم ، فأخرجوا
    تسعة من الخزرج ، وثلاثة من الأوس ، أما من الخزرج فهم :


    1 – سعد بن عبادة بن دليم .

    2 – أسعد بن زرارة بن عدس .

    3 - سعد بن الربيع بن عمرو .

    4 - عبد اللله بن رواحة بن ثعلبة

    . 5 – رافع بن مالك بن عجلان .

    6– البراء بن معرور بن صخر .

    7– عبد الله بن عمرو بن حرام .

    8 – عبادة بن الصامت بن قيس .

    9 – المنذر بن عمرو بن خنيس .

    وأما من الأوس فهم :

    10 – أسيد بن حضير بن سماك .

    11 – سعد بن خيثمة بن الحارث .

    12 – رفاعة بن عبد المنذر

    بن زبير – وقيل : أبو الهيثم بن التيهان .


    فلما
    تم اختيارهم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتم على قومكم بما
    فيهم كفلاء ، ككفالة الحواريين لعيسى ابن مريم ، وأنا كفيل على قومي ،
    قالوا : نعم . هذه هي بيعة العقبة الثانية ، وكانت حقاً أعظم بيعة وأهمها
    في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تغير بها مجرى الأحداث وتحول خط
    التاريخ . ولما تمت البيعة وكاد الناس ينفضون اكتشفها أحد الشياطين ، وصاح
    بأنفذ صوت سمع قط ، يا أهل الأخاشب – المنازل – هل لكم في محمد ، والصباة
    معه ، قد اجتمعوا على حربكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما
    والله يا عدو الله لأتفرغن لك ، وأمرهم أن ينفضوا رحالهم فرجعوا وناموا
    حتى أصبحوا . وصباحاً جاءت قريش إلى خيام أهل يثرب ليقدموا الإحتجاج إليهم
    ، فقال المشركون : هذا خبر باطل ، ما كان من شيء ، وسكت المسلمون ، فصدقت
    قريش المشركين ورجعوا خائبين . وأخيراً تأكد لدى قريش أن الخبر صحيح ،
    فأسرع فرسانهم في طلب أهل يثرب ، فأدركوا سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو
    عند أذاخر ، فأما المنذر فأعجز القوم هرباً ، وأما سعد فأخذوه وربطوه
    وضربوه وجروا شعره حتى أدخلوه مكة ، فخلصه المطعم بن عدي والحارث بن حرب ،
    إذ كان يجير لهما قوافلهما بالمدينة ، وأراد الأنصار أن يكروا إلى مكة إذ
    طلع عليهم سعد قادماً ، فرحلوا إلى المدينة سالمين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 5:27 pm