هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح ينظم حملة تبرع بالدم يوم الجمعة الموافق 15/1/2009م بعد صلاة العصر في مسجد صلاح شحادة
نظمت لجنة العلاقات العامة في منطقة التفاح يوم الثلاثاء 12/1/2010م بعد صلاة العشاء حفل تكريم شهداء منطقة الشعف في روضة البشير
نظم جهاز العمل الجماهيري - منطقة التفاح يوم الخميس 14/1/2010م عرض مرئي لفيلم وثائقي بعنوان " معركة الفرقان " في مسجد عمر بن الخطاب
تنظم أسرة مسجد القعقاع بن عمرو حفلا بعنوان { القعقاع صمود وانتصار } في الذكرى الأولى لقصف المسجد وذلك يوم السبت الموافق 16/1/2010م

المواضيع الأخيرة

» إكسب الشهرة لمنتداك ... أسهل وأبسط الطرق
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida

» شبكة الحان الحرية
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida

» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة

» يا اهل الراية
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة

» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري

» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري

» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري

» موقف جميل
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري

» أدخل ولا تتردد
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري

التبادل الاعلاني


    الهجرة الأولى إلى الحبشة

    احمد المدهون
    احمد المدهون
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 200
    نقاط : 82063
    تاريخ التسجيل : 13/01/2010
    العمر : 72
    الموقع : .....

    الهجرة الأولى إلى الحبشة Empty الهجرة الأولى إلى الحبشة

    مُساهمة من طرف احمد المدهون الخميس 21 يناير 2010, 9:13 pm

    الهجرة الأولى إلى الحبشة
    لما جاءت رسالة الإسلام وقف المشركون في وجهها وحاربوها، وكانت
    المواجهة في بداية أمرها محدودة، إلا أنها سرعان ما بدأت تشتد وتتفاقم
    يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر، حتى ضيَّقت قريش الخناق على المسلمين
    واضطهدتهم وأرهقتهم، فضاقت عليهم مكة بما رحبت، وصارت الحياة في ظل هذه
    المواجهة جحيماً لا يطاق. فأخذ المسلمون يبحثون عن مكان آمن يلجئون إليه،
    ويتخلصون به من عذاب المشركين واضطهادهم.
    في ظل تلك الظروف التي يعانى
    منها المسلمون، نزلت سورة الكهف، تلك السورة التي أخبرت بقصة الفتية الذين
    فروا بدينهم من ظلم ملِكِهِم، وأووا إلى كهف يحتمون به مما يراد بهم. كان
    فى هذه القصة تسلية للمؤمنين، وإرشاداً لهم إلى الطريق الذي ينبغي عليهم
    أن يسلكوه للخروج مما هم فيه. لقد عرضت قصة أصحاب الكهف نموذجاً للإيمان
    فى النفوس المخلصة، كيف تطمئن به، وتؤثره على زينة الحياة الدنيا ومتاعها،
    وتلجأ إلى الكهف حين يعز عليها أن تقيم شعائر دينها وعقيدتها، وكيف أن
    الله تعالى يرعى هذه النفوس المؤمنة ويقيها الفتنة، ويشملها برحمته
    ورعايته {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ
    فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ
    وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً} (الكهف:16).
    لقد وضَّحت
    هذه القصة للمؤمنين طريق الحق والباطل، وبيَّنت أنه لا سبيل إلى للالتقاء
    بينهما بحال من الأحوال، وإنما هي المفاصلة والفرار بالدين والعقيدة،
    وانطلاقاً من هذه الرؤية القرآنية أمر النبي صلى الله عليه و سلم المسلمين
    المستضعفين بالهجرة إلى الحبشة، وقد وصفت أم المؤمنين أم سلمة زوج النبي
    صلى الله عليه و سلم هذا الحدث فقالت: (لما ضاقت علينا مكة، وأوذي أصحاب
    رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وفتنوا، ورأوا ما يصيبهم من البلاء،
    والفتنة فى دينهم، وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يستطيع دفع ذلك
    عنهم، وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم في منعة من قومه وعمه، لا يصل
    إليه شيء مما يكره مما ينال أصحابه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و
    سلم إن بأرض الحبشة ملكاً لا يظلم عنده أحد، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله
    لكم فرجاً ومخرجاً مما أنتم فيه، فخرجنا إليها أرسالاً - أي جماعات - حتى
    اجتمعنا بها، فنزلنا بخير دار إلى خير جار، أمِنَّا على ديننا ولم نخش منه
    ظلماً) رواه البيهقى بسند حسن.
    وهكذا هاجر أول فوج من الصحابة إلى
    الحبشة فى السنة الخامسة للبعثة، وكان هذا الفوج مكوناً من اثني عشر رجلاً
    وأربع نسوة، كان في مقدمتهم عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومعه زوجته رقية
    بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وكان رحيلهم تسللاً تحت جنح الظلام
    حتى لا تشعر بهم قريش، فخرجوا إلى البحر عن طريق جدة، فوجدوا سفينتين
    تجاريتين أبحرتا بهم إلى الحبشة، ولما علمت قريش بخبرهم خرجت فى إثرهم وما
    وصلت إلى الشاطئ إلا وكانوا قد غادروه فى طريقهم إلى الحبشة، حيث وجدوا
    الأمن والأمان، ولقوا الحفاوة والإكرام من ملكها النجاشى الذي كان لا يظلم
    عنده أحد، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه و سلم .
    وهكذا هيأ الله
    لعباده المؤمنين المستضعفين المأوى والحماية من أذى قريش وأمَّنهم على
    دينهم وأنفسهم، وكان في هذه الهجرة خير للمسلمين، إذ استطاعوا - فضلاً عن
    حفظ دينهم وأنفسهم - أن ينشروا دعوتهم، ويكسبوا أرضاً جديدة تكون منطلقاً
    لتلك الدعوة، ومن كان مع الله كان الله معه نسأل الله تعالى أن ينصر دينه
    وعباده المؤمنين في كل مكان والحمد لله رب العالمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 5:27 pm