ضحايا زلزال هايتي قد يصل إلى 200 ألف قتيل
قال وزير في حكومة هايتي إن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الثلاثاء قد يصل إلى 200 ألف شخص، في حين ظل الآلاف تحت الأنقاض وسط صعوبات تواجه جهود الإنقاذ، كما يعيش مئات الآلاف بلا مأوى. في هذه الأثناء تسعى الأمم المتحدة لإطلاق حملة دولية لجمع 550 مليون دولار لتمويل أعمال الإغاثة في الجزيرة المنكوبة.
وأوضح وزير الداخلية بول أنطوني باين إيمي "جمعنا 50 ألف جثة، ونتوقع أن يكون عدد القتلى ما بين 100 ألف إلى 200 ألف، ولا نستطيع الجزم بعدد محدد الآن".
بدوره أكد وزير الصحة أليكس لارسن في مؤتمر صحفي أن 250 ألفا أيضا أصيبوا بجروح في الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات بمقياس ريختر. وذكر أن كل المراكز الرياضية في العاصمة بور أوبرانس تم تحويلها إلى مراكز صحية لمعالجة الجرحى.
يأتي ذلك بينما تواصل فرق الإغاثة في العاصمة انتشال الجثث والبحث عن ناجين، وأبدت السلطات مخاوفها من تصاعد العنف في ظل الظروف التي تعيشها البلاد. وقال وزير الدولة للسلامة العامة أراميك لويس إن العصابات بدأت تنزل إلى الشوارع، وتم الإبلاغ عن العديد من حالات السرقة من منازل دمرها الزلزال.
من جهتها قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى.
وقد طالب الأمين العام الأممي بان كي مون الذي قال إنه سيتوجه إلى هايتي قريبا، المجتمع الدولي بتوفير 550 مليون دولار كمساعدة عاجلة لضحايا الزلزال.
كما قال كبير منسقي شؤون الإغاثة بالمنظمة الأممية جون هولمز إن عشرة فرق بحث وإنقاذ ستصل هايتي، ليصل عدد الفرق التي تعمل حاليا إلى 27.
إدارة أميركية للمطار
وبينما تقرّر أن تقوم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم بزيارة الجزيرة المنكوبة، منح رئيس وزراء هايتي الولايات المتحدة صلاحيات إدارة مطار العاصمة لتسريع عمليات الإغاثة.
وكان البيت الأبيض قال في بيان إن الرئيس باراك أوباما تحدث إلى رئيس هايتي رينيه بريفال الجمعة، وتعهد بتقديم الدعم الأميركي من أجل تعافي البلاد من الزلزال المدمر وإعادة البناء الطويلة المدى.
وأوضح في بيان أن "الرئيس بريفال قال إن الاحتياجات كبيرة وإن المساعدات تصل الآن إلى شعب هايتي، وأشار إلى أن الدعم جاء من الولايات المتحدة ودول عديدة أخرى في المنطقة وحول العالم".
من جهة أخرى قال مسؤول أميركي إن الحكومة الكوبية وافقت على السماح للجيش الأميركي باستخدام المجال الجوي الكوبي في عمليات إجلاء جوي لنقل ضحايا زلزال هايتي، مما يقلص كثيرا مدة الرحلة إلى ميامي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور إنه تم التوصل إلى اتفاق يسمح لطائرات الإجلاء -التي تقلع من المحطة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا- بالمرور فوق الجزيرة في الطريق إلى فلوريدا.
كارثة صحية
وكان موفد الجزيرة إلى هايتي فادي منصور قد ذكر أن الوضع في العاصمة بور أوبرانس يهدد بكارثة صحية بسبب أكوام الجثث الملقاة في الشوارع والتي بدأت تتحلل، مشيرا إلى أن الناس يغطون أنوفهم بالكمامات لتجنب روائح الموت المنبعثة من الجثث والتي وصفها بأنها لا تطاق.
وأوضح منصور أن حالة من الضياع تعم عاصمة هايتي، مشيرا إلى أن معظم الناس يبيتون في الشوارع أو يهيمون على وجوههم، حيث شاهد آلاف المشردين في ضواحي العاصمة وأحياء مدمرة بالكامل.
ووصف الوضع في بور أوبرانس بأنه معاناة حقيقية بسبب انقطاع الكهرباء باستثناء المطار الذي يستقبل شحنات الإغاثة واتخذته الأمم المتحدة مقرا مؤقتا لها، إضافة إلى الانقطاع الكامل للمياه وشح الغذاء.
من جهتهم توقع خبراء صحيون أن تكون التداعيات الصحية للزلزال في الأيام المقبلة أسوأ مما هي عليه حاليا.
ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الدمار الكامل للبنى التحتية في هايتي، سيشكل الخلفية المفجعة للأزمات الصحية العامة المقبلة على المدى القريب والبعيد.
وقال البروفيسور في السياسة العامة بجامعة كارولينا الشمالية توم بيركلاند إن "المشكلة هي تضرر البنى التحتية المتعلقة بالصحة العامة بشكل كبير، كالمستشفيات على سبيل المثال".
وأضاف أنه قد يكون الوضع فعليا أسوأ بما بين 10 و100 مرة عما يظهر حاليا، فالأنظمة المادية التي تدعم الأنظمة الصحية تضررت بشكل سيئ.
قال وزير في حكومة هايتي إن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الثلاثاء قد يصل إلى 200 ألف شخص، في حين ظل الآلاف تحت الأنقاض وسط صعوبات تواجه جهود الإنقاذ، كما يعيش مئات الآلاف بلا مأوى. في هذه الأثناء تسعى الأمم المتحدة لإطلاق حملة دولية لجمع 550 مليون دولار لتمويل أعمال الإغاثة في الجزيرة المنكوبة.
وأوضح وزير الداخلية بول أنطوني باين إيمي "جمعنا 50 ألف جثة، ونتوقع أن يكون عدد القتلى ما بين 100 ألف إلى 200 ألف، ولا نستطيع الجزم بعدد محدد الآن".
بدوره أكد وزير الصحة أليكس لارسن في مؤتمر صحفي أن 250 ألفا أيضا أصيبوا بجروح في الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات بمقياس ريختر. وذكر أن كل المراكز الرياضية في العاصمة بور أوبرانس تم تحويلها إلى مراكز صحية لمعالجة الجرحى.
يأتي ذلك بينما تواصل فرق الإغاثة في العاصمة انتشال الجثث والبحث عن ناجين، وأبدت السلطات مخاوفها من تصاعد العنف في ظل الظروف التي تعيشها البلاد. وقال وزير الدولة للسلامة العامة أراميك لويس إن العصابات بدأت تنزل إلى الشوارع، وتم الإبلاغ عن العديد من حالات السرقة من منازل دمرها الزلزال.
من جهتها قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى.
وقد طالب الأمين العام الأممي بان كي مون الذي قال إنه سيتوجه إلى هايتي قريبا، المجتمع الدولي بتوفير 550 مليون دولار كمساعدة عاجلة لضحايا الزلزال.
كما قال كبير منسقي شؤون الإغاثة بالمنظمة الأممية جون هولمز إن عشرة فرق بحث وإنقاذ ستصل هايتي، ليصل عدد الفرق التي تعمل حاليا إلى 27.
إدارة أميركية للمطار
وبينما تقرّر أن تقوم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم بزيارة الجزيرة المنكوبة، منح رئيس وزراء هايتي الولايات المتحدة صلاحيات إدارة مطار العاصمة لتسريع عمليات الإغاثة.
وكان البيت الأبيض قال في بيان إن الرئيس باراك أوباما تحدث إلى رئيس هايتي رينيه بريفال الجمعة، وتعهد بتقديم الدعم الأميركي من أجل تعافي البلاد من الزلزال المدمر وإعادة البناء الطويلة المدى.
وأوضح في بيان أن "الرئيس بريفال قال إن الاحتياجات كبيرة وإن المساعدات تصل الآن إلى شعب هايتي، وأشار إلى أن الدعم جاء من الولايات المتحدة ودول عديدة أخرى في المنطقة وحول العالم".
من جهة أخرى قال مسؤول أميركي إن الحكومة الكوبية وافقت على السماح للجيش الأميركي باستخدام المجال الجوي الكوبي في عمليات إجلاء جوي لنقل ضحايا زلزال هايتي، مما يقلص كثيرا مدة الرحلة إلى ميامي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور إنه تم التوصل إلى اتفاق يسمح لطائرات الإجلاء -التي تقلع من المحطة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا- بالمرور فوق الجزيرة في الطريق إلى فلوريدا.
كارثة صحية
وكان موفد الجزيرة إلى هايتي فادي منصور قد ذكر أن الوضع في العاصمة بور أوبرانس يهدد بكارثة صحية بسبب أكوام الجثث الملقاة في الشوارع والتي بدأت تتحلل، مشيرا إلى أن الناس يغطون أنوفهم بالكمامات لتجنب روائح الموت المنبعثة من الجثث والتي وصفها بأنها لا تطاق.
وأوضح منصور أن حالة من الضياع تعم عاصمة هايتي، مشيرا إلى أن معظم الناس يبيتون في الشوارع أو يهيمون على وجوههم، حيث شاهد آلاف المشردين في ضواحي العاصمة وأحياء مدمرة بالكامل.
ووصف الوضع في بور أوبرانس بأنه معاناة حقيقية بسبب انقطاع الكهرباء باستثناء المطار الذي يستقبل شحنات الإغاثة واتخذته الأمم المتحدة مقرا مؤقتا لها، إضافة إلى الانقطاع الكامل للمياه وشح الغذاء.
من جهتهم توقع خبراء صحيون أن تكون التداعيات الصحية للزلزال في الأيام المقبلة أسوأ مما هي عليه حاليا.
ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الدمار الكامل للبنى التحتية في هايتي، سيشكل الخلفية المفجعة للأزمات الصحية العامة المقبلة على المدى القريب والبعيد.
وقال البروفيسور في السياسة العامة بجامعة كارولينا الشمالية توم بيركلاند إن "المشكلة هي تضرر البنى التحتية المتعلقة بالصحة العامة بشكل كبير، كالمستشفيات على سبيل المثال".
وأضاف أنه قد يكون الوضع فعليا أسوأ بما بين 10 و100 مرة عما يظهر حاليا، فالأنظمة المادية التي تدعم الأنظمة الصحية تضررت بشكل سيئ.
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري