أجهزة الضفة تختطف القواسمة محققة ما عجز الاحتلال عنه طوال 12 عاما!!
في الوقت الذي لا زالت فيه حكومة الاحتلال الصهيونية تضرب بعرض الحائط كل الجهود والمحاولات المستميتة لإحياء ما يسمى "عملية السلام" في المنطقة، تأبى أجهزة عباس الأمنية إلا أن تواصل مسلسل انحطاطها وخيانتها لشعبها والارتماء في أحضان الصهاينة.
فبعد رحلة مطاردة استمرت زهاء 12 عاما منيت فيها أجهزة الأمن الصهيونية بالفشل تلو الفشل من الوصول لأحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة "أيوب القواسمة"، تمكنت أجهزة عباس الدايتونية من تحقيق ما عجز الاحتلال الصهيوني عن تحقيقه.
ووفق ما أعلنته مصادر أمنية صهيونية ومن ثم أكدته حركة حماس في بيان رسمي، فقد تمكنت أجهزة عباس من اعتقال القواسمة في أحد أحياء مدينة الخليل، بعد اشتباك مسلح لم تنتج عنه أي إصابات.
تنسيق خياني علني!!!
ومما يؤكد على مدى الانحطاط الأمني والوطني الذي وصلت له أجهزة الضفة بقيادة محمود عباس، فقد كانت الصحف والمواقع الصهيونية هي أول من تكشف عن اعتقال القواسمة وذلك بعد يوم كامل من إخفاء سلطة رام الله لخبر اعتقاله.
ووفق ما نشره مراسل الإذاعة الصهيونية "يعقوب عيزر" فقد قال بالنص الحرفي: "علم الليلة أن قوات الأمن الفلسطينية في الخليل ألقت الليلة الماضية القبض على المدعو أيوب القواسمه احد قياديي الجناح العسكري لحركة حماس الذي كان من ابرز المطلوبين منذ فترة طويلة لأجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء".
وكان لافتا أن الإذاعة الصهيونية هي أول من قامت بنشر الخبر، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات، إذ كيف علمت الإذاعة الصهيونية بخبر الاعتقال!!؟ ومن أخبر الأجهزة الأمنية الصهيونية بإنجاز أجهزة دايتون الجديد!؟ ولماذا تكتمت أجهزة الضفة عن إعلان خبر الاعتقال!؟
ويضاف إلى ذلك كله، أن القواسمة كان ملاحقا طوال الفترة السابقة من أجهزة أمنية أصبحت مرتبطة فيما بينها ارتباطا وثيقا بحيث أن الذي تلاحقه أجهزة الاحتلال هو ذاته من تلاحقه أجهزة عباس، وكأن لسان الحال يقول "العدو مشترك ويجب القضاء عليه".
حماس تؤكد الخبر
وفيما يتعلق بعملية اختطاف القائد القسامي القواسمة، فقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان تلقى موقع شبكة فلسطين الآن نسخة عنه فجر اليوم الأحد، خبر الاعتقال، لافتة إلى أنه أحد أبرز المطلوبين للاحتلال و"لأجهزة الأمن الفلسطينية" في الضفة الغربية منذ العام 1998.
وأفادت الحركة بأن قوات الاحتلال داهمت منزله عدة مرات خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن أول محاولة اعتقال له على أيدي أجهزة سلطة حركة فتح كانت في العام 1998 لكنها لم تنجح في ذلك، وبقيت تطارده وتترصد أخباره حتى تمكنت من ذلك بالأمس بعد رحلة مطاردة استمرت قرابة الـ 12 عاما"..
ولا شك أن عملية اختطاف القواسمة تذكرنا بالعملية المشابهة التي قامت بها أجهزة عباس قبل بضعة أشهر في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حين تمكنت من اعتقال القائد القسامي رجب الشريف والذي كان الصهاينة يظنون أنه قد فارق الحياة نظرا للمدة الطويلة التي اختفي فيها على الأنظار.
كما أن هذه الاعتقالات تأتي في الوقت الذي لا زالت فيه أجهزة محمود عباس تلاحق المقاومين والأسرى المحررين وأنصار حركة حماس دون كلل أو ملل، بينما لا تتواني ولو للحظة عن توفير كل سبل الحماية للمستوطنين الصهاينة.
ويبقى السؤال المفتوح... ما الثمن الذي تقبضه أجهزة الخزي والعار في الضفة الغربية من مثل هذه الهدايا المجانية للاحتلال الصهيونية!!؟ وماذا سيكتب التاريخ في صفحاته عن حركة باعت قضية شعبها وارتمت في أحضان من يفترض أنه عدوها!.!؟!؟
في الوقت الذي لا زالت فيه حكومة الاحتلال الصهيونية تضرب بعرض الحائط كل الجهود والمحاولات المستميتة لإحياء ما يسمى "عملية السلام" في المنطقة، تأبى أجهزة عباس الأمنية إلا أن تواصل مسلسل انحطاطها وخيانتها لشعبها والارتماء في أحضان الصهاينة.
فبعد رحلة مطاردة استمرت زهاء 12 عاما منيت فيها أجهزة الأمن الصهيونية بالفشل تلو الفشل من الوصول لأحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة "أيوب القواسمة"، تمكنت أجهزة عباس الدايتونية من تحقيق ما عجز الاحتلال الصهيوني عن تحقيقه.
ووفق ما أعلنته مصادر أمنية صهيونية ومن ثم أكدته حركة حماس في بيان رسمي، فقد تمكنت أجهزة عباس من اعتقال القواسمة في أحد أحياء مدينة الخليل، بعد اشتباك مسلح لم تنتج عنه أي إصابات.
تنسيق خياني علني!!!
ومما يؤكد على مدى الانحطاط الأمني والوطني الذي وصلت له أجهزة الضفة بقيادة محمود عباس، فقد كانت الصحف والمواقع الصهيونية هي أول من تكشف عن اعتقال القواسمة وذلك بعد يوم كامل من إخفاء سلطة رام الله لخبر اعتقاله.
ووفق ما نشره مراسل الإذاعة الصهيونية "يعقوب عيزر" فقد قال بالنص الحرفي: "علم الليلة أن قوات الأمن الفلسطينية في الخليل ألقت الليلة الماضية القبض على المدعو أيوب القواسمه احد قياديي الجناح العسكري لحركة حماس الذي كان من ابرز المطلوبين منذ فترة طويلة لأجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء".
وكان لافتا أن الإذاعة الصهيونية هي أول من قامت بنشر الخبر، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات، إذ كيف علمت الإذاعة الصهيونية بخبر الاعتقال!!؟ ومن أخبر الأجهزة الأمنية الصهيونية بإنجاز أجهزة دايتون الجديد!؟ ولماذا تكتمت أجهزة الضفة عن إعلان خبر الاعتقال!؟
ويضاف إلى ذلك كله، أن القواسمة كان ملاحقا طوال الفترة السابقة من أجهزة أمنية أصبحت مرتبطة فيما بينها ارتباطا وثيقا بحيث أن الذي تلاحقه أجهزة الاحتلال هو ذاته من تلاحقه أجهزة عباس، وكأن لسان الحال يقول "العدو مشترك ويجب القضاء عليه".
حماس تؤكد الخبر
وفيما يتعلق بعملية اختطاف القائد القسامي القواسمة، فقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان تلقى موقع شبكة فلسطين الآن نسخة عنه فجر اليوم الأحد، خبر الاعتقال، لافتة إلى أنه أحد أبرز المطلوبين للاحتلال و"لأجهزة الأمن الفلسطينية" في الضفة الغربية منذ العام 1998.
وأفادت الحركة بأن قوات الاحتلال داهمت منزله عدة مرات خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن أول محاولة اعتقال له على أيدي أجهزة سلطة حركة فتح كانت في العام 1998 لكنها لم تنجح في ذلك، وبقيت تطارده وتترصد أخباره حتى تمكنت من ذلك بالأمس بعد رحلة مطاردة استمرت قرابة الـ 12 عاما"..
ولا شك أن عملية اختطاف القواسمة تذكرنا بالعملية المشابهة التي قامت بها أجهزة عباس قبل بضعة أشهر في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حين تمكنت من اعتقال القائد القسامي رجب الشريف والذي كان الصهاينة يظنون أنه قد فارق الحياة نظرا للمدة الطويلة التي اختفي فيها على الأنظار.
كما أن هذه الاعتقالات تأتي في الوقت الذي لا زالت فيه أجهزة محمود عباس تلاحق المقاومين والأسرى المحررين وأنصار حركة حماس دون كلل أو ملل، بينما لا تتواني ولو للحظة عن توفير كل سبل الحماية للمستوطنين الصهاينة.
ويبقى السؤال المفتوح... ما الثمن الذي تقبضه أجهزة الخزي والعار في الضفة الغربية من مثل هذه الهدايا المجانية للاحتلال الصهيونية!!؟ وماذا سيكتب التاريخ في صفحاته عن حركة باعت قضية شعبها وارتمت في أحضان من يفترض أنه عدوها!.!؟!؟
» شبكة الحان الحرية
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
» يا اهل الراية
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
» موقف جميل
» أدخل ولا تتردد