التغيير والإصلاح: المقاومة لن تتأثر بتصريحات المنهزمين

التغيير والإصلاح: المقاومة لن تتأثر بتصريحات المنهزمين

عبرت كتلة التغيير والإصلاح عن استهجانها وغضبها الشديدين تجاه تصريحات محمود عباس رئيس حركة فتح في أوروبا ضد المقاومة الفلسطينية وكشف ظهرها أمام العالم والتحريض ضدها وحث دول العالم على محاربتها من خلال وضعها في دائرة الاتهام والإرهاب.

وأكدت الكتلة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء وصل لـ"موقع فلسطين الآن" نسخة منه أن هذا يشكل انحدار وطني خطير وصل إليه عباس وفريقه المنهزم في محاولة يائسة في استقطاب العدو الصهيوني.
لا يمثل إلا نفسه
وشددت الكتلة على أن هذه التصريحات لا تمثل إلا نفسه وهي مرفوضة من الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة المختلفة وتضع عباس خارج الدائرة الوطنية ، فالمقاومة ستبقى عصية على الانكسار ولن تتأثر بتصريحات المنهزمين بل ستجرف من أمامها الاحتلال وأعوانه لأن أرض فلسطين ستلفظ النجس والرجس والخبث ولن تحمل فوق تربها الطاهر إلا الشرفاء الذين يحملون بندقية المقاومة.

وحذرت الكتلة من انصياع عباس الكامل لمخططات المحتل ووقوعه في شرك الصهاينة وتخليه عن أي شروط موهومة باستئناف المفاوضات من خلال تصريحاته الانهزامية الأخيرة بموافقته على استئناف المفاوضات مقابل تجميد الاستيطان لثلاثة شهور.

وقالت الكتلة في بيانها :" هذا يدلل على أن عباس كان يكذب على الشعب الفلسطيني وكان يعمل ضمن تواطؤ صهيوني أمريكي في محاولة تسويق المفاوضات على الشعب الفلسطيني بإدعائه شروط استئنافها والتي تخلى عنها بالكلية واستجاب لكل الاملاءات الصهيونية الأمريكية.

وأكدت الكتلة في ختام بيانها أن محمود عباس لا يملك من أمره شيئا ، ولا يستطيع أن يفرض اتفاق على الشعب الفلسطيني وأنه لن يلقى من هذه المفاوضات التي يهرول حولها إلا المزيد من الصفعات الصهيونية المتتالية.