بلاغ للنائب العام ضد رئيس الجمهورية والعادلي

بلاغ للنائب العام ضد رئيس الجمهورية والعادلي
وكبار ضباط الداخلية لمنع قافلة لا للجدار لا للحصار



كتبت نورا فخرى ومحمود سعد الدين
تقدمت اللجنة المصرية لفك الحصار، وعلى رأسهم الداعية أبو عمر المصرى إمام مسجد ميلانو السابق، ومحمد السخاوى أمين التنظيم بحزب العمل و د. محمد شرف من جماعة 9 مارس، ود.مديحة الملواني ، والاستاذ حسن كريم المحامي والقيادي بحزب العمل وعصام سلامة من الحزب الناصري وضياء الصاوي القيادي بلجنة فك الحصار وأمين اتحاد شباب حزب العمل ,ودعاء جمال الدين من شباب حزب العمل وأخرون ببلاغ صباح يوم الخميس للنائب العام يحمل رقم 1372 ضد كل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومدراء أمن القاهرة والإسماعيلية والأمن العام، للتحقيق فى واقعة منع قافلة "لا للحصار .. لا للجدار"، الجمعة الماضية، والاعتداء على عدد من النشطاء من أعضاء اللجنة المشاركين فى القافلة من قبل الأمن بالضرب والسب والشتم, وكذلك توقيفهم لساعات طويلة ومنعهم من التجول بحرية على الأراضى المصرية, فى حين يمارس الصهاينة هذا الحق, هذا غير أحتجازهم لساعات طويلة فى الأتوبيس الذى كانوا يستقلونه دون أى سبب أو تفسير, كما تم أحتجاز السائق وإجبارهم على مغادرة الأتوبيسو وتم تغيير وجهتهم ومسارهم قسريا من قبل الجهات الأمنية, ومنعهم من الدخول إلى الإسماعيلية, والبعض الآخر من دخول العريش, وأحتجاز مجموعه عند كوبرى السلام دون مراعاة لوجود كبار فى السن ونساء وفتيات, وإرجاعهم للقاهرة دون إرادتهم.

ويعد ذلك بمثابة اعتداء على حرية المواطنين فى التنقل والسفر داخل البلاد.


كما تقدمت د.مديحه الملاوني، عضوة لجنة "فك الحصار"، ببلاغ آخر عن نفس الواقعة، تحت رقم ( 1373 لسنة 2010 ) عرائض النائب العام.

من جانبها تنظم اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة مظاهرة حاشدة غدا بمسجد الأزهر الشريف عقب أداء صلاة الجمعة، مظاهرة ومؤتمرا جماهيريا للتنديد بالجدار العازل الفولاذى على الحدود بين رفح المصرية وغزة، فى الذكرى السنوية للاعتداء الوحشى الصهيونى على قطاع غزة.

يذكر أن قوات الأمن منعت قافلة "لا للجدار لا للحصار" التي نظمتها اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة من الانطلاق صباح الجمعة الماضية من أمام نقابة الصحفيين للتوجه إلى غزة للتنديد ببناء الجدار الفولاذى.

حسبنا الله ونعم الوكيل على النظام المصري