رئيس الموساد السابق يسخر من السلطة ويُهددها ويمتدح قوة حماس
ترجمة عكا- رأى الرئيس السابق لجهاز الموساد "فرايم هليفي" أن وجود السلطة الفلسطينية مرهون بالمساعدات التي تتلقاها من إسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى أوروبا التي هي جزء من المجتمع الدولي، مُشبِّها الوضع الحالي للفلسطينيين "كمن يُطلِق النار من مسدس فارغ".
وأكد خلال لقاء مع إذاعة الجيش، على أن كافة الأطراف التي ذُكِرت سابقا تعمل على أن تنهض السلطة على قدميها، مشيرا في ذات الوقت إلى أن السلطة لم تنهض حتى اللحظة على قدميها، بالرغم من المساعدات المكثفة التي تلقتها في السنوات الأخيرة من إسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وذَكَّر "هليفي" بالعملية الصعبة التي وَقَعَت في القدس قبل أقل من أسبوعين، دون أن تتمكن السلطة من وضع يدها على مُنفذي العملية، حيث اضطر الجيش الإسرائيلي والشاباك لدخول نابلس وتنفيذ المهمة، فيما وقفت أجهزة السلطة لا حيلة لها.
وقال: "إن ما يُعلنه أبو مازن طوال الوقت أمام الملأ، بأنه أدى ما عليه من خطة خارطة الطريق لأنه شكَّل في أراضي السلطة، أجهزة أمنية مدربة جيدا وقادرة على فرض النظام والأمن في مناطق السلطة، أمر غير صحيح".
وأشار إلى أنه لولا النشاط اليومي للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، سواء في الدخول لمناطق السلطة من أجل اعتقال "المطلوبين"، أو محاربة حماس، لما تمكنّت أجهزة السلطة من الوقوف أمام حماس، مشددا على أن عباس يُلاحِق حماس إلى حد المحاربة، وأنه لا وجود لمؤشرات تشير إلى تقارب بينهما.
وتساءل الرئيس السابق للموساد: "ما هي قيمة أبو مازن بالنسبة لإسرائيل، فيما لو كان همه الأكبر المساعدات التي تتلقاها السلطة من إسرائيل، وفيما لو أنه ليس له قوته وموارده الخاصة؟".
وأضاف "لنفترض أن أبو مازن عاد للتفاوض مع إسرائيل، ولنفترض أننا وصلنا لاتفاق معه، فإنه غير قادر على تطبيق الاتفاق".
واعتبر "هليفي" تخلّي إسرائيل عن أبو مازن، بأنه يجب عليها التفاوض مع حماس بصورة أو بأخرى، منوها إلى أن المفاوضات بخصوص جلعاد شاليط مُرتبطة باعتبارات إسرائيل بخصوص السلطة فيما يتعلق بقوة أبو مازن ووضعه، مؤكدا على أن جميع هذه الأمور مرتبطة ببعضها البعض.
وتابع: "إذا كان أبو مازن غير قادر على تحمل العبء، فعلينا أن نتركه يذهب، فهو هدد بالاستقالة قبل عدة أسابيع، فإن كانت المفاوضات مرتبطة بشخص وحيد هو أبو مازن، فما قيمة الاتفاق في حال وجود شخص وحيد في الطرف الآخر".
وأضاف "عندما قلت أنه يجب علينا التفاوض مع حماس، فلن تكون حماس وحدها، وذلك لاعتقادي أنه إذا اختفى أبو مازن صباح غد، فستنهض قوى نشيطة داخل فتح وستجدد قوة الحركة".
وادعى رئيس الموساد الأسبق، أن أكثر شخص معني ببقاء مروان البرغوثي في السجون الإسرائيلية، هو أبو مازن، مستدركا بالقول: "لكن حين أنظر للقوى النشيطة تحت إمرة أبو مازن، فأنا أرى دحلان عاد بقوة وأصبح شخصية محورية في فتح".
وواصل القول: "دحلان هو الشخص نفسه الذي سيطر على غزة، وكان على كل لتر وقود يدخل يضع منه مالاً في جيبه وجيب رجاله هناك، وأيضا له أشغال مقاولات في ليبيا بمئات ملايين الدولارات"، متسائلا "هل هذا هو أملنا في السلطة؟".
.......................................................
ترجمة عكا- رأى الرئيس السابق لجهاز الموساد "فرايم هليفي" أن وجود السلطة الفلسطينية مرهون بالمساعدات التي تتلقاها من إسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى أوروبا التي هي جزء من المجتمع الدولي، مُشبِّها الوضع الحالي للفلسطينيين "كمن يُطلِق النار من مسدس فارغ".
وأكد خلال لقاء مع إذاعة الجيش، على أن كافة الأطراف التي ذُكِرت سابقا تعمل على أن تنهض السلطة على قدميها، مشيرا في ذات الوقت إلى أن السلطة لم تنهض حتى اللحظة على قدميها، بالرغم من المساعدات المكثفة التي تلقتها في السنوات الأخيرة من إسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وذَكَّر "هليفي" بالعملية الصعبة التي وَقَعَت في القدس قبل أقل من أسبوعين، دون أن تتمكن السلطة من وضع يدها على مُنفذي العملية، حيث اضطر الجيش الإسرائيلي والشاباك لدخول نابلس وتنفيذ المهمة، فيما وقفت أجهزة السلطة لا حيلة لها.
وقال: "إن ما يُعلنه أبو مازن طوال الوقت أمام الملأ، بأنه أدى ما عليه من خطة خارطة الطريق لأنه شكَّل في أراضي السلطة، أجهزة أمنية مدربة جيدا وقادرة على فرض النظام والأمن في مناطق السلطة، أمر غير صحيح".
وأشار إلى أنه لولا النشاط اليومي للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، سواء في الدخول لمناطق السلطة من أجل اعتقال "المطلوبين"، أو محاربة حماس، لما تمكنّت أجهزة السلطة من الوقوف أمام حماس، مشددا على أن عباس يُلاحِق حماس إلى حد المحاربة، وأنه لا وجود لمؤشرات تشير إلى تقارب بينهما.
وتساءل الرئيس السابق للموساد: "ما هي قيمة أبو مازن بالنسبة لإسرائيل، فيما لو كان همه الأكبر المساعدات التي تتلقاها السلطة من إسرائيل، وفيما لو أنه ليس له قوته وموارده الخاصة؟".
وأضاف "لنفترض أن أبو مازن عاد للتفاوض مع إسرائيل، ولنفترض أننا وصلنا لاتفاق معه، فإنه غير قادر على تطبيق الاتفاق".
واعتبر "هليفي" تخلّي إسرائيل عن أبو مازن، بأنه يجب عليها التفاوض مع حماس بصورة أو بأخرى، منوها إلى أن المفاوضات بخصوص جلعاد شاليط مُرتبطة باعتبارات إسرائيل بخصوص السلطة فيما يتعلق بقوة أبو مازن ووضعه، مؤكدا على أن جميع هذه الأمور مرتبطة ببعضها البعض.
وتابع: "إذا كان أبو مازن غير قادر على تحمل العبء، فعلينا أن نتركه يذهب، فهو هدد بالاستقالة قبل عدة أسابيع، فإن كانت المفاوضات مرتبطة بشخص وحيد هو أبو مازن، فما قيمة الاتفاق في حال وجود شخص وحيد في الطرف الآخر".
وأضاف "عندما قلت أنه يجب علينا التفاوض مع حماس، فلن تكون حماس وحدها، وذلك لاعتقادي أنه إذا اختفى أبو مازن صباح غد، فستنهض قوى نشيطة داخل فتح وستجدد قوة الحركة".
وادعى رئيس الموساد الأسبق، أن أكثر شخص معني ببقاء مروان البرغوثي في السجون الإسرائيلية، هو أبو مازن، مستدركا بالقول: "لكن حين أنظر للقوى النشيطة تحت إمرة أبو مازن، فأنا أرى دحلان عاد بقوة وأصبح شخصية محورية في فتح".
وواصل القول: "دحلان هو الشخص نفسه الذي سيطر على غزة، وكان على كل لتر وقود يدخل يضع منه مالاً في جيبه وجيب رجاله هناك، وأيضا له أشغال مقاولات في ليبيا بمئات ملايين الدولارات"، متسائلا "هل هذا هو أملنا في السلطة؟".
.......................................................
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:01 pm من طرف obida
» شبكة الحان الحرية
الأربعاء 07 يوليو 2010, 11:55 am من طرف obida
» : تزوجت 800 رجل وهربت ؟؟
الخميس 13 مايو 2010, 9:34 am من طرف بنت غزة
» يا اهل الراية
الخميس 13 مايو 2010, 9:30 am من طرف بنت غزة
» نكت مضحكة جدا ههههههههههه
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:48 am من طرف البراري
» لغز معقد ... أشوف شطارتكم
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:45 am من طرف البراري
» [ إن الله توابٌ رحيم ]
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:32 am من طرف البراري
» موقف جميل
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:31 am من طرف البراري
» أدخل ولا تتردد
الجمعة 30 أبريل 2010, 4:29 am من طرف البراري