الحكومة الفلسطينية تعلن تضامنها مع تركيا

الحكومة الفلسطينية تعلن تضامنها مع تركيا




عبرت الحكومة الفلسطينية في غزة عن تضامنها مع دولة تركيا الشقيقة في مواجهة 'الإجراءات العنصرية' التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني .

وأكدت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته بمدينة غزة الثلاثاء أن هذه الإجراءات 'تكشف عن وجه الاحتلال القبيح وسلوكه المشين'.

واستعرضت الحكومة بالإضافة إلى ذلك، عددا من القضايا المهمة وخاصة التصعيد الصهيوني على قطاع غزة، والعلاقات المصرية الفلسطينية، وواقع الفلسطينيين في مدينة القدس، وقوافل مساعدات الإغاثية التي وصلت قطاع غزة مؤخراً.

ودانت الحكومة التصعيد الأخير على قطاع غزة والذي يكشف حقيقة الاحتلال العدوانية، داعية المجتمع الدولي إلى 'تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات الإرهابية'.

وجددت دعوتها إلى الفصائل الفلسطينية للتعامل بموقف موحد مع التطورات الأمنية الجديدة واحترام الإجماع الوطني والمصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد العلاقة مع مصر، أكدت الحكومة أنها تابعت مجريات التحقيق التي تجري في الأحداث التي وقعت على الحدود الفلسطينية المصرية، مشددة حرصها على 'علاقة طيبة مع مصر واعتبار الأزمة الحالية سحابة صيف في سماء العلاقة بين البلدين الشقيقين'.

وأبدت الحكومة 'استيائها من الحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية ضد الشعب الفلسطيني وخياره الديمقراطي وفصائل المقاومة والتي وصلت إلى حد التحريض والعمل على توتير العلاقة بين الشعبين الصديقين'.

ودعت إلى تغليب الحكمة والمصالح القومية المشتركة للأمة واعتبار الاحتلال العدو الرئيس لشعبينا وللمنطقة. كما قالت.

وناقشت الحكومة خلال اجتماعها نتائج زيارة عدد من الوفود الشعبية والبرلمانية إلى قطاع غزة حيث أشادت بقافلة شريان الحياة وإصرارها على الوصول إلى القطاع، وكذلك بالوفد الليبي والأردني والوفود التركية ووفد الفنانين السوريين.

واعتبرت وصول هذه الوفود 'دليل على أن ضمير العالم والمجتمع الدولي يقف إلى جانب شعبنا وضد الحصار الذي فشل في تحقيق أهدافه بعزل الحكومة والقفز على نتائج الانتخابات'.

ودعت المؤسسات الدولية والشخصيات الوازنة في العالم إلى تسيير القوافل للقطاع لمساهمتها الفاعلة في كسر الحصار وإظهار مظلومية الشعب الفلسطيني، وتحدي إرادة 'الطغيان والإرهاب' التي يمثلها الاحتلال الصهيوني.

ودانت ما أسمتها 'الحملة الإعلامية التي تقوم بها وسائل الإعلام التابعة لحركة فتح ضد الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي'، مشيرة إلى أن هذه التصرفات هي 'إمعان في استعداء رموز الأمة لإرضاء الاحتلال والإدارة الأمريكية وتعبر عن حقيقة الأزمة التي تمر بها سلطة المقاطعة وولاءاتها خارج نطاق الأمة'. على حد تعبيرها.

وعلى صعيد مختلف، دانت الحكومة الإجراءات العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وسحب هويات المقدسيين ومنع شخصيات ورموز عربية من دخول المدينة المقدسة.

وأكدت أن هذه الإجراءات 'تهدف إلى إحكام السيطرة على المدينة وتهويدها، تضاف إلى الجرائم التي ترتكب بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية'.




...........................................................................