الرقب: الصهاينة لن ينجحوا في شن حرب على غزة

الرقب: الصهاينة لن ينجحوا في شن حرب على غزة


قال حماد الرقب، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في خانيونس، إن الصهاينة الذين تلقوا درساً قاسياً في حربهم على غزة، والتي اعدوا لها عدة كبيرة لن ينجحوا لأن المقاومة تزداد في قوتها.

وأشار الرقب، في تصريح خاص لمراسل "شبكة فلسطين الآن" في خانيونس، إلى أن المقاومة جاهزة في كل مرحلة وقادرة على لجم العدوان الصهيوني وتحطيم آماله، وقال: إن أي محاولة من الصهاينة لشن أي حرب أو عدوان على قطاع غزة لن تمنى إلا بالخسارة.

وأضاف الرقب، نحن متيقنون إن المقاومة قادرة على أن تشفي غليل الشعب الفلسطيني، وأن تمرغ أنف الاحتلال في التراب كما فعلت في كل مرة، وكما فعلت يوم أن أخرجت الاحتلال من غزة، وكما ردته خائباً من حرب الفرقان الأخيرة.

وأوضح أن المقاومة في الفترات القادمة سوف يكون لها محل وقوة وعلى العدو أن يعد جيداً كلماته وألفاظه عندما يفكر في تهديد المقاومة الفلسطينية، في وتهديد غزة التي لا تعرف معني للانكسار، ولا تعرف معني للانصياع لأوامره وأوهامه، وهي التي تذله صباح مساء حتى هذه اللحظة عبر جنديه الأسير وعبر حربه الفاشلة وعبر مقاومتنا الصامدة.

حول توقع حرب قادمة

وبين الرقب، أنه من الواضح أن هناك بعض الإرهاصات والسيناريوهات وإرسال إن صح التعبير بعض الرسائل المبطنة أو الظاهرة لكن الذي نقوله بصورة واضحة نحن لا نأمن جانب الصهاينة مطلقاً، ولا نأمن بأن يقوم الصهاينة بحماقات إلى ما نعلمه جيداً أن النتائج الأخيرة للحرب كانت فاشلة بتقييم عسكري صهيوني.

وأضاف أن إسرائيل لا يمكن لها بتحليلنا أن تجعل الصهاينة يخوضون نفس التجربة خاصة وأنهم يعلمون أننا بعد الحرب أصبحنا في موطن قوة أكثر من ذي قبل، وطالب المقاومة بأن تبقي على جانب الحيطة والحذر والإعداد والترقب.

وقال الرقب: إن أي ممارسة من الصهاينة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لن تمر كما هي عادتنا في الوفاء بعهودنا عندما ننذر من يحاول الاعتداء على أبناء شعبنا، وإن كان لنا من مرحلة معينة أن نفتح فيها فواتير الحساب على ما قدمت إسرائيل من جرائم فيقيننا أن اليد الغالبة ستكون لنا.

صحوة عربية إسلامية

وذكر الرقب، أنه من الواضح أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة قد أصابت الأمة العربية والإسلامية بصورة كبيرة من الصحوة واليقظة، والكثير منهم باتوا يدركون تماماً أن هذا العدو لا يريد فلسطين وحدها ولا يريد قتل البشر وتدمير البيوت والآمنين ولكنهم يريدوا بذلك أن يوصلوا رسائل إلى الأمة بأسرها عبر اعتداءاته على المسجد الأقصى وتهديدهم وما زال حتى الآن يوجد في البرلمان أو الكنيست الصهيوني الكتلة الغالبة التي تدعوا إلى تدمير العرب وإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.

ولفت إلى أن تركيا بأعمالها ضد الكيان الصهيوني تبين أن هناك صحوة إسلامية قادمة، وأن الصحوة العربية التي يمكن أن تتبع الصحوة التركية خاصة وأن تجربه تركيا تجربة رائده إلا أننا لا ننكر أن هناك تجارب كثيرة جداً بدأت الآن في انتقاد إسرائيل علانية لم يكن هذا الأمر إلا بعد أن ثبتت غزة وصمد أهلها.

وتوقع الرقب، أن العدو الصهيوني سيصدم بكرامة تركيا وبنخوة أهلنا وإخواننا المسلمين في تركيا، وهذا الأمر يؤدي اليوم إلى تقارب كبير جداً مع أهدافنا كأبناء للأمة العربية والإسلامية وما يحدث الآن يمثل رافعة لم تسبق منذ أكثر من 80 عاماً، وهذه الرافعة تصب في جبهة الممانعة والمقاومة والحقوق العربية والإسلامية التي ستؤدي إلى تآكل الحلم الصهيوني المتوهم في بقائه في أرضنا، وهو الذي يقرب بأذن الله عز وجل في أعادة حقوقنا واللاجئين وتحرير الديار.




......................................................